أثارت المصافحة التاريخية بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والكوبي فيدل كاسترو علي هامش تأبين المناضل الأفريقي نلسون مانديلا في جنوب أفريقيا أمس الأول استياء المحافظين الأمريكيين الذين رأوا فيها نوعا من الدعاية السياسية من جانب الرئيس الكوبي إلا أن نوابا آخرين خصوصا من الديمقراطيين اعتبروا هذه المصافحة بارقة أمل.