واصلت اجتماعات مناقشة جدول أعمال الجمعية العامة الثانية عشرة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل انعقادها بالإسكندرية برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة الحالية وتقدمت د. فاطمة العامري الملحق الثقافي رئيس الدورة الحالية بالشكر للمملكة الاردنية الهاشمية ممثلة في د.صلاح أبو عفيفة رئيس الدورة الحادية عشرة للجمعية العامة علي حسن ادارته للدورة السابقة..كما اشادت د. العامري بالدور الذي تلعبه الاكاديمية العربية في تعميق مفهوم الهوية العربية وأكدت ان اجتماع وزراء النقل العرب اكمل جزءا مهما ومؤثرا في نبض الامة العربية وكيانها. وقالت ان الاكاديمية استطاعت ان تقنع المحافل الدولية متمثلة في الاممالمتحدة والبنك الدولي لتكون الذراع الفنية في العديد من الموضوعات المتخصصة في مجالات الحد من الكوارث وبناء القدرات ونشر الوعي بالمنطقة العربية.. وقالت د. فاطمة ان تواجد الاكاديمية بتلك المحافل الدولية فرض نفسه علي تقرير الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون علي مدي عامين متتاليين 2008 و2009 حيث شمل تقرير بان كي مون الي الجمعية العامة للأمم المتحدة توجيه الشكر للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل باعتبارها المنظمة الإقليمية العربية التي ساهمت بقوة وفاعلية في نشر ثقافة الحد من مخاطر الكوارث وقيادتها لذلك بالمنطقة العربية مما حدا بالبنك الدولي لتوجيه خطاب لرئيس الأكاديمية يتعهد فيه بتقوية الشراكة المستقبلية معها لادارة الأكاديمية واشارت إلي ان كل ماسبق كان نتيجة طبيعية لكي يصبح رئيس الأكاديمية الدكتور محمد فرغلي عضوا في اللجنة العلمية لاستراتيجية الأممالمتحدة للحد من الكوارث وعضوا في المجلس الاستشاري للصندوق العالمي للحد من الكوراث التابع للبنك الدولي إلي جانب تطور الأمر إلي عضوية الأخير في مجلس إدارة ذلك الصندوق اعتبارا من عام 2010 وهو المجلس المختص باتخاذ القرارات وتحديد الأهداف الاستراتيجية للصندوق ومتابعة النتائج المتوقعة لتلك الاهداف حيث يضم ذلك الصندوق جميع الدول المانحة مثل الولاياتالمتحدة والمانيا وفرنسا والنرويج وفنلندا وانجلترا واستراليا.