حوار ساخن علي الهواء كشف بالصوت والصورة حقيقة قناة الجزيرة الفضائية وما تبثه من سموم بهدف اثارة الرأي العام المحلي والعالمي ضمن ما يجري من أحداث في مصر. وكانت قناة الجزيرة قد تلقت اتصالا هاتفيا من احدي السيدات تنتقد فيه اسلوبها وطريقتها في التغطية التي تهدف من ورائها الي تأليب الرأي العام العالمي ضد الحكومة المصرية الي جانب عدم التزامها بالمصداقية في تناول الاحداث الجارية علي الساحة المصرية.. واتهمت السيدة قناة الجزيرة بانها تسعي لاشعال نار الفتنة والوقيعة بين ابناء الشعب المصري الي جانب التحريض علي العنف.. وفوجئ مذيع الجزيرة بهذا السيل من الاتهامات وانتابته حالة من الارتباك وحرصا علي ماء الوجه طلب من العاملين عدم قطع الاتصال في محاولة من جانبه للتأكيد علي ن الجزيرة تتولي مهمة النقل فقط وان الصورة هي التي تتحدث.. وهو ما كذبته السيدة مؤكدة أن الصورة التي تنقلها القناة مغايرة تماما للواقع وتتنافي مع الحقيقة واستندت في اتهامها علي عدم صحة الادعاء بانسحاب الجيش والشرطة من امام مسجد الفتح وان البلطجية علي حسب وصف القناة هم الذين يحاصرون المسجد للفتك بالمعتصمين داخله وهو ما يتعارض جملة وتفصيلا مع الحقيقة.. ورغم محاولات مذيع الجزيرة المستميتة والدفاع عن مهنية القناة والادعاء بعدم امكانية قيام كاميراتها بالتصوير بسبب منعها من ممارسة عملها الاعلامي في مصر.. الا ان محاولاته باءت بالفشل امام قوة منطق المتحدثة والحقائق التي ساقتها للتأكيد علي افتقاد القناة للحياد والمهنية في التغطية ولم تجد القناة غير قطع الاتصال.. لتأتي قناة ON.TV لتؤكد من خلال كاميراتها خارج مسجد الفتح صدق الاتهامات الموجهة للجزيرة حيث كشفت الصورة عن تواجد قوات الجيش والشرطة لحماية المعتصمين خارج المسجد وان ما اشيع عن اطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع يتنافي تماما مع الحقيقة التي كشفتها الكاميرات بان الدخان المتصاعد داخل مسجد ناتج عن طفاية حريق استخدمها احد المعتصمين للايحاء بانها صادرة من قنبلة غاز.