رابعة تحتفل بالعيد بملاهي الأطفال وكراتين الكعك

الأمن يدفع بكمائن لتأمين مداخل ومخارج مدينة نصر

المحافظة ترفع القمامة بالأطنان من ميدان رابعة العدوية استعد أمس معتصمو رابعة العدوية من مؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي لعيد الفطر المبارك اليوم حيث قاموا بنصب خيمة كبيرة وساحة واسعة لملاهي الاطفال بالاضافة الي ساحة لإقامة صلاة العيد بها والتي تمتد من بداية مقر الاعتصام بشارع النصر أمام النصب التذكاري وحتي ميدان عباس العقاد حيث نهاية مقر الاعتصام..كما قام عدد من المعتصمين منذ الصباح الباكر بتنظيف مقر الاعتصام استعدادا للعيد.. وكان من ضمن استعدادات عيد الفطر المبارك أمس قيام المئات من المعتصمين بتنظيم مسيرة حاشدة طافت شوارع مدينة نصر و شارع صلاح سالم أمام دار الحرس الجمهوري حاملين لافتات للرئيس المعزول ورددوا عددا من الهتافات التي تطالب بعودة المعزول لمنصبه كرئيس للجمهورية.. و منذ الصباح الباكر قام عدد من مؤيدي اعتصام رابعة بإحضار"كراتين الكعك" للمعتصمين ومن جانبهم دعا عدد كبير من المعتصمين بتنظيم مليونيه أطلقوا عليها"مليونية عيد النصر".
و في نهاية شارع النصر في أتجاه جامعة الأزهر قام عدد من معتصمي رابعة العدوية بأنشاء منصه كبيرة وضعوا عليها مجموعة من مكبرات الصوت استعدادا لصلاة العيد كما شددت اللجان الشعبية من إجراءات تأمين مقر الاعتصام اثناء أداء صلاة العيد عن طريق تكثيف اجولة الرمال علي كل مداخل ومخارج الاعتصام و أكد عدد من المعتصمين أنه ليس هناك مكان محدد لصلاة العيد بل سيكون أداء الصلاة في كل مكان داخل مقر الاعتصام. وفي مشهد يعكس مدي معاناة سكان رابعة العدوية استعد أمس معتصمو رابعة العدوية لاول ايام عيد الفطر المبارك حيث قاموا بإنشاء مدينة ملاهي علي مساحة كبيرة من اجل اطفال الاعتصام و أطفال مدينة نصر واكد رامي السيد احد المسئوليين عن مدينة الملاهي انه تم بناؤها من اجل الاطفال حتي لا يشعروا بانهم محبوسون في مثل هذه المناسبة مضيفا أن هذه المدينة لن تستمر الا في ايام العيد الثلاثة فقط وبعد ذلك سيتم ازالتها تماما..وكان من ضمن الالعاب التي انتهي منها مسئولو مدينة الملاهي هي اكثر الالعاب الجاذبة للاطفال مثل "بيت الكو.. والالعاب العائمه في المياه"
بالطبول والدفوف ووسط تكبيرات وهتافات تطالب بعودة الرئيس المخلوع خرج المئات من أنصار الرئيس المعزول المعتصمين برابعة العدوية في مسيرة حاشدة أمس الي شارع صلاح سالم و مقر الحرس الجمهوري أدت الي حالة من الشلل المروري بالمنطقة وتكدس حركة السيارات امام المسيرة.. وأدي ذلك لوقوع مشاجرات بين قائدي السيارات والمعتصمين الذين نظموا المسيرة التي خرجت من مقر اعتصامهم برابعة العدوية بعد نداء ودعوة من منصة الاعتصام للخروج في المسيرة دون تحديد وجهتها في البداية حتي لايأخذ الأمن احتياطاته في تأمين المسيرة وتصدر المشهد في المسيرة المشاركة النسائية و الاطفال..و من جانبهم قام عدد كبير من أفراد اللجان الشعبية بتأمين المسيرة من الامام ومن الخلف منعا لاندساس البلطجية بين المشاركين في المسيرة.