لم يحمل تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لشهر نوفمبر سوي تغيير وحيد بالمقارنة مع تصنيف الشهر الماضي في ترتيب المنتخبات العشرة الأولي.. ففي الوقت الذي حافظت فيه منتخبات أسبانيا وهولندا والبرازيل علي مراكزها في المقدمة، عاد منتخب الفراعنة بقيادة حسن شحاتة المدير الفني إلي مصاف المنتخبات العشرة الأفضل في العالم علي حساب المنتخب الروسي..وكان المنتخب قد احتل المركز الحادي عشر في التصنيف الشهري الماضي لكنه عاد من جديد ليدخل هذا الشهر ضمن أفضل عشرة منتخبات علي مستوي العالم ويحتل المركز العاشر في التصنيف العالمي. وقد شهد تصنيف هذا الشهر كذلك تقدم منتخب أفريقي آخر، وهو جنوب أفريقيا، مستضيف نهائيات كأس العالم 2010 الذي ارتقي بمركزين لينضم إلي أفضل خمسين منتخباً في العالم لأول مرة منذ فبراير 2006. وينتمي معظم المنتخبات التي حققت تقدماً في التصنيف العالمي إلي منطقة الكاريبي، ويعود ذلك إلي عدد المباريات التي تخوضها هذه المنتخبات ضمن منافسات كأس الكاريبي التي تؤهل أيضاً إلي بطولة الكأس الذهبية الخاصة بمنطقة أمريكا الشمالية والوسطي والكاريبي .. وهو ما يرفع بشكل كبير حصيلة نقاط بعض المنتخبات المشاركة.. وكانت المنتخبات التي حققت تقدماً ملحوظاً في التصنيف العالمي ككل هي ترينيداد وتوباجو (المرتبة 78، تقدم 28 مركزاً)، ومنتخب جويانا (المرتبة 86، تقدم 12 مركزاً) وجرينادا (المرتبة 91، تقدم 34 مركزاً). أما خارج المنطقة فلم يتمكن من التقدم بأكثر من عشرة مراكز سوي بوتسوانا (المرتبة 67، تقدمت 12 مركزاً) وكمبوديا (المرتبة 170، تقدمت 12 مركزاً). أما فيما يخص المنتخبات الخمسين الأفضل في العالم، فقد بقي الترتيب علي حاله نسبياً، حيث لم يتقدم أي منتخب بأكثر من مركزين وتقهقر منتخب واحد فقط أربعة مراكز (بوركينافاسو، المرتبة 41). وقد أخذ التصنيف العالمي لهذا الشهر بعين الاعتبار نتائج أربع وثلاثين مباراة دولية، وهو ما يرفع مجموع عدد المباريات التي أُخذ بنتائجها في التصنيف هذه السنة إلي ستمائة وثلاث وسبعين مباراة.. وقد أجري قرابة نصف عدد هذه المباريات هذا الشهر (16 مباراة) ضمن التصفيات المؤهلة إلي الكأس الذهبية، مما يعني أن منتخبات الكاريبي بالأساس هي التي حصدت أكبر عدد من النقاط وارتقت أكبر عدد من المراتب ضمن تصنيف شهر نوفمبر.