كثفت أجهزة الامن في شمال سيناء من تواجدها علي الشريط الحدودي برفح خشية دخول عناصر من غزة الي البلاد في ظل الاوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد ووجود معسكرين الاول معارض والثاني مؤيد للدكتور مرسي. وقالت مصادر أمنية انه تم الدفع بمدرعات من الجيش لتأمين الحدود الشرقية ومواجهة اي خروقات للاراضي المصرية ولفتت المصادر ان الاوضاع لاتحتمل التأويل ولابد من رفع درجة حالة الطواريء تحسبا لأي احداث غير طبيعية. وقال شهود عيان ان هناك عناصر مسلحة في الجانب الفلسطيني تقوم بعمليات استعراض للقوة وهم يحملون السلاح والتخوف من حدوث اختراق لحدود مصر لمساندة الاخوان المسلمين في مصر. وأن قوات مشتركة من الجيش والشرطة قامت بعمليات تمشيط بجميع مناطق واحياء مدينة العريش، وباقي مناطق سيناء لبسط نفوذ الامن وفرض السيطرة الأمنية كما تم تحليق مروحيات الاباتشي في سماء مدن المحافظة لمراقبة الاوضاع الامنية في سيناء. كما رفعت أجهزة الامن حالة التأهب بجميع مدن شمال سيناء، تحسبا لوقوع هجوم مفاجيء من مسلحين علي أجهزة الأمن، علي خلفية الاحداث التي تشهدها محافظات مصر حاليا وحلقت طائرات الاباتشي في سماء سيناء علي عدة مدن بصورة مستمرة لرصد الاوضاع الامنية في سيناء. ومن جهة اخري خرجت مسيرات مؤيدة للرئيس مرسي من ميدان الفوخرية ضمت الآلاف من المؤيدين. حيث جابت شوارع وميادين العريش في مسيرة حاشدة قدرت اعدادها ب6 آلاف مؤيد حيث كانت لافتة للنظر لكثرة العدد وظهور رايات سوداء واخري خضراء بين المؤيدين وسط ترديد هتافات مؤيدة لمرسي.