أعلنت نيابة أمن الدولة العليا في تحقيقاتها في قضية المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة بان تحريات الأمن القومي اثبتت ان هناك ارتباطا وثيقا بين المتهمين محمد عبدالحليم حميدة صالح ومصطفي محمد إبراهيم اللذين تم القبض عليهما في محافظة الإسكندرية والمتهم عمرو محمد محمد عقيدة.. باشر التحقيق أحمد دبوس رئيس النيابة تحت اشراف المستشار هشام القرموطي رئيس الاستئناف والقائم بأعمال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.. كشفت تحريات الأمن القومي بأنه كان قد تم ترحيل محمد عبدالحليم من الجزائر وان عمرو محمد عاد من دولة إيران وتم اعتقالهما في 9002 حتي هروبهما خلال ثورة يناير.. وبعد الهروب تواصلوا عن طريق شبكة المعلومات الدولية بالمواقع الخاصة بتنظيم القاعدة والتنظيمات الجهادية في دول سوريا وإيران والعراق والمغرب.. كما كشفت تحريات الأمن الوطني بان المتهم عمرو كان في العراق ومنها إلي إيران للجهاد ضد القوات الأمريكية المتواجدة بالعراق ودول الخليج في عام 6002 وألقت السلطات الإيرانية القبض عليه وقامت بترحيله إلي مصر وتم اعتقاله إلي ان قام بالهروب أثناء ثورة 52 يناير عقب اقتحام السجون.. كما كشفت تحريات الأمن الوطني عن اعتزام المتهمين محمد عبدالحليم وعمرو عقيدة القيام بأعمال إرهابية داخل مصر عن طريق تنفيذ عمليات انتحارية من خلال اختراق الكردونات الأمنية المتواجدة أمام السفارتين الفرنسية والأمريكية بسيارة مفخخة لنيل الشهادة. كما تبين من التحقيقات وجود علاقة وثيقة بين عمرو عقيدة والمتهم الأول بخلية مدينة نصر الإرهابية طارق أبوالعزم. واعترف المتهمون أمام النيابة بانضمامهم إلي تنظيم القاعدة. لكنهم انكروا نيتهم بالقيام بأعمال تخريبية إرهابية.