أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بدء مشاوراته لتشكيل حكومة التوافق الوطني التي يفترض ان تكون برئاسته. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن عباس الموجود في ايطاليا حاليا قوله ان بدء هذه المشاورات " سيكون وفقا لإعلان الدوحة وتنفيذا للجدول الذي أقرته القيادة الفلسطينية في اجتماعات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية التي انعقدت في القاهرة" في الثامن من فبراير الماضي. وجاء في بيان "وفا" أن بدء المشاورات يستند أيضا إلي "التوافق علي موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتنفيذا لما أكدته اللجنة التنفيذية في اجتماعها الأخير في رام الله" في 18 إبريل. ودعا عباس في بيانه " القوي والفصائل والفعاليات كافة الي التعاون من اجل سرعة انجاز ذلك حتي يتمكن من اصدار مرسومين بالتزامن، احدهما خاص بتشكيل حكومة التوافق من كفاءات مهنية مستقلة والآخر بتحديد موعد إجراء الانتخابات بعد أن أنجزت لجنة الانتخابات المركزية تحديد سجل الناخبين". من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبوزهري "حماس ليست جزءا من المشاورات التي سيجريها الرئيس عباس". وأضاف أبو زهري أن حركته "مع أي خطوات تنفذ لتحقيق المصالحة الوطنية بشكل توافقي لكن لن نكون مع أي خطوة يتم اتخاذها بشكل منفرد من قبل الرئيس عباس ويمكن ان تؤدي إلي آثار سلبية".