وجهت السلطات الأمريكية الاتهام رسميا لجوهر تسارناييف في تفجيري ماراثون بوسطن باستخدام سلاح دمار شامل، حسب وزارة العدل الأمريكية. وفي حال تمت إدانة جوهر تسارناييف الذي لا يزال يرقد في المستشفي فإنه سيواجه عقوبة الإعدام. وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن تسارنايف لن يعامل بصفته "مقاتلا عدوا" كما اقترح بعض الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس. وقال "سنقاضي هذا الإرهابي من خلال نظامنا القضائي المدني". واعتقل جوهر تسارنايف البالغ من العمر 91 عاما الجمعة الماضي بعد مطاردة مكثفة قتل خلالها أخوه الأكبر تامرلان تسارنايف. ولا يستطيع جوهر تسارناييف الكلام بسبب إصابته في حلقه رغم أن التقارير ذكرت أنه أجاب علي أسئلة المحققين كتابة. وبالإضافة إلي اتهامه علي المستوي الاتحادي باستخدام سلاح دمار شامل، فإنه يواجه تهمة "تدمير الممتلكات بطريقة أفضت إلي الموت"، حسب وزارة العدل. ويواجه جوهر تسارناييف أيضا محققين في ولاية ماساتشوستس التي لا تطبق عقوبة الإعدام إذ قد يوجهون له اتهامات أخري. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن جوهر تسارناييف قال أثناء استجواب المحققين له إن شقيقه هو الذي قاد التفجيرين اللذين استهدفا ماراثون المدينة الأسبوع الماضي، مؤكداً عدم ضلوع أي مجموعة إرهابية دولية فيهما. وأوضحت الشبكة نقلاً عن مصدر حكومي طلب عدم كشف اسمه أن "الاستجوابات الأولية" لتسارناييف، أشارت إلي أنه من الممكن اعتبار الشقيقين جهاديين اعتنقا التطرف من تلقاء نفسيهما "خارج إطار أي منظمة".