فشلت مبادرة مواجهة غلاء الأسعار التي تنفذها الحكومة والتي يطلق عليها »أفضل منتج لأكرم شعب« والتي كانت تنفذ في 4 آلاف منفذ ومجمع استهلاكي خلال الفترة من 52 من الشهر ولمدة 01 أيام حتي يوم 5 من الشهر التالي.. وذلك بسبب عدم استجابة المنتجين وأصحاب الشركات لخفض الأسعار بنسب تتراوح بين 01٪ و51٪ علي السلع الأساسية.. واستمر ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، رغم انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه في السوق الموازية حوالي جنيه خلال أسبوع واحد. وصرح محسن زاهر رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية أنه تم الاتفاق مع حسن كامل رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية علي تخفيض في أسعار السلع الأساسية خلال الأيام المقبلة، لمواجهة غلاء الأسعار والحد من الركود والكساد الذي يهدد الأسواق.. مشيرا إلي أنه سيتم خفض اللحوم البرازيلي من 43 جنيها للكيلو الي 23 جنيها، وأنه تم تثبيت سعر اللحوم السوداني عند 04 جنيها للكيلو، رغم ارتفاع سعرها في الأسواق.. كما سيتم خفض سعر السكر من 574 قرشا الي 054 قرشا.. بالإضافة الي تخفيض أسعار المسلي الطبيعي التي ارتفعت خلال الأسابيع الماضية بنسبة كبيرة.. وأكد أن الهدف من التخفيضات الجديدة ضبط الأسواق وإعادة التوازن والاستقرار الي الأسعار.. وأكد أن سبب توقف مبادرة مواجهة الغلاء يرجع الي عدم موافقة المنتجين وأصحاب الشركات علي تحمل التخفيضات التي كانت تريدها وزارة التموين والتجارة الداخلية. وقال محمد الهواري نائب رئيس الغرفة التجارية بالجيزة وصاحب إحدي السلاسل التجارية إن عدم استقرار الدولار أمام الجنيه سبب ارتفاع الأسعار وعدم ثباتها.. وقال إن بدء تمويل البنوك لعمليات استيراد السلع الأساسية بالسعر الرسمي يساعد علي خفض أسعار السلع خلال الأسابيع القادمة.. وذلك لأن معظم المستوردين والمنتجين قاموا بشراء الدولار من السوق غير الرسمي بأسعار مرتفعة جدا خلال الأسابيع الماضية.