د. عماد الديب طريقة القذف ب »البلي« في الخصوص اصطادت چيگا والحسيني ومعظم الشهداء أكد د.عماد الديب مساعد كبير الأطباء الشرعيين للتشريح ان ال50 جثة الموجودة بمشرحة زينهم ليس لها علاقة باحداث الثورة وان معظم الجثث مجهولة الهوية ومطموسة المعالم ومعظمها تم العثور عليها اما مقتولة في الصحراء او مقطعة الاوصال او لاطفال لقطاء. وقال ان المشرحة خاطبت النيابة للتصريح لها بدفن الجثث، باعتبار ان النيابة هي من احضرت الجثث الي المشرحة، نافيا ان يكون طلب التصريح بالدفن يعود الي عدم وجود اماكن بالثلاجات لجثث جديدة وكشف رئيس قسم التشريح في تصريحات خاصة "للاخبار "بان عددا كبيرا من جثث المتوفيين في احداث الاتحادية ومحمد محمود الثانيه وبورسعيد الاخيرة قتلوا بنوع معين من السلاح لم يكن موجودا قبل نجاح الثورة وتنحي مبارك، وهذا النوع عبارة عن رش أو(بلي) اكبر حجم.. يقوم باختراق الجسم ولايترك اثرا للتعرف من خلاله علي نوع السلاح المستخدم تمهيدا للوصول للجاني. وقال ان هذا السلاح ليس من نوعية الاسلحة المصرح بها لوزارة الداخلية، كما ان المثير للاستغراب بان هناك جثثا اخري لاحداث قتل جنائية اكتشفنا بعد تشريحها انها مقتوله بهذا النوع من الرصاص وهو ما يعني ان هذا السلاح متوفر لدي المواطنين.. مما يؤكد بان هناك عقلا مدبرا لاحداث القتل التي حدثت خلال التظاهرات والاعتصامات والاشتباكات الاخيرة.. ويؤكد ايضا علي وجود طرف ثالث مسئول عما يحدث في مصر. وفجر الدكتور عماد الديب عدة مفاجآت للاخبار، حيث اكد ان الطب الشرعي لم يستطع حتي الآن بعد تشريح جثث المتوفين في حادث الخصوص التعرف علي نوع السلاح المستخدم في القتل حيث يدخل ضمن القتل بطريقة القذف" بالبلي". وهي الطريقة التي قتل بها الشهيدان (جيكا) والحسيني ابو ضيف وكذلك معظم الشهداء في احداث الاتحادية، مطالبا الدولة واجهزتها الامنية بسرعة التدخل وتحديد اماكن تداول وبيع مثل هذا النوع من السلاح . وحول قصة المتوفي محمد الجندي، أكد مساعد كبير الأطباء الشرعيين بان اختلاف تقارير الطب الشرعي أمر وارد لان التشريح درجات مؤكدا بان الجندي قتل بحادث سياره وهذا كلام نهائي وحقيقي، وفقا لتقرير الطب الشرعي الاول، اما بخصوص تقرير اللجنة الثلاثية التي شكلتها النيابة و اكدت وفاة الجندي نتيجة لتعذيب فهو مردود عليه بان جميع الاصابات الي شهدها جسد الجندي كانت ناتجه عن حادث سياره، وان اللجنة الثلاثية اعتمدت في تقريرها علي الاجزاء البارزة من جسده والتي لم تتعرض لاصابات وانتهت الي انه طالما لم تتعرض البروز في جسد الجندي مثل انفه واذنه الي اصابات فهذا دليل علي وفاته نتيجة التعذيب.. وهو كلام يخص اللجنه وحدها، وهناك لجنه خماسية شكلتها النيابة من اساتذه الجامعات ورفضنا المشاركة فيها، لاننا متاكدون بان الجندي قتل نتيجة حادث سيارة. وحول تصريحات الدكتور احسان جورجي كبير الاطباء الشرعيين السابق والتي تضمنت بان جميع من قتلوا في عهد الرئيس مرسي تم استهدافهم من الراس، اكد د. عماد بانه هذا كلام خاطيء جملة وتفصيلا، لان الدكتور احسان اعتمد علي نظرية خاطئة تقارن عدد القتلي بمكان الطلقات التي تعرضوا لها، دون ان يضم اليهم اعداد المصابين، كما ان اطلاق الرصاص علي الرأس معناه ان مطلق الرصاص كان في موقف المدافع عن النفس وفي مكان اعلي واقرب من المجني عليه.