استمر مسلسل الصراعات والمشاجرات بين الباعة الجائلين والمعتصمين بميدان التحرير حيث شهد الميدان امس مشاجرة بين احد الباعة الجائلين وعدد من المعتصمين بالميدان بسبب قيامهم بالذهاب لبائع سجائر وأرادوا اخذ مبلغ 5 جنيهات منه فلما رفض حاولوا الاعتداء عليه فنشبت بينهم مشاجرة كادت تتطور لاشتباكات بالايدي لولا تدخل بعض العقلاء الذين قاموا بفض المشاجرة بين الطرفين. ونظم العشرات من اهالي الشهيد خالد مصطفي الذي قتل في احداث قصر النيل وقفة بميدان التحرير امس للمطالبة بالقصاص لحقه رافعين لافتات مكتوبا عليها "القصاص القصاص ضربوا خالد بالرصاص" و" سامع ام شهيد بتنادي مين هايجبلي حق ولادي".. في الوقت الذي قام فيه اهالي الشهيد بنصب "سرادق" عزاء بجوار المنصة الرئيسية بميدان التحرير يأخذون العزاء في ابنهم ووقفت والدة خالد تبكي وهي تقول "ابني ابني.. مين هايجبلك حقك" و" يارب يارب".. كما قاموا برفع صورة له مكتوبا عليها "الشهيد خالد مصطفي". واصل الضباط الملتحون اعتصامهم لليوم ال 20 امام مقر وزارة الداخلية ونصبوا 5 خيام علي رصيف الوزارة ورفع بعض التراس السويس لافتات دعما للضباط الملتحين. ومن ناحية اخري شهد محيط الاعتصام حالة من الشلل المروري بسبب تكدس السيارات لصعوبة مرورها بسبب غلق شارع الشيخ ريحان بالاسلاك الشائكة.. في حين كثفت قوات الأمن من تواجدها لتأمين مبني الوزارة وتنظيم المرور. التقت "الأخبار" بعدد من الضباط الملتحين المعتصمين حيث قال الامين عصام مجدي إن الاعتصام مفتوح حتي نرجع الي عملنا مرة اخري مستندا بحكم القضاء الذي حكم بعودتهم الي العمل مرة اخري.. واضاف انه كان من المقرر ان تحضر لجنة من مجلس الشوري تمثل حقوق الانسان للتحدث مع وزارة الداخلية حول عودتنا للعمل .