طالبت الأممالمتحدة في افتتاح الدورة السابعة والخمسين ل"لجنة وضع المرأة" التي تستمر أسبوعين بمقر الأممالمتحدة في نيويورك بمشاركة ممثلين عن 41 دولة- بإنهاء العنف ضد النساء، مشددة علي أن هذا الأمر يعد مسألة حياة أو موت. في حين دعت إيران إلي احترام "التنوع الثقافي" للشعوب. وقال يان إلياسون نائب السكرتير العام للأمم المتحدة في كلمته أمام اللجنة ان ملايين السيدات والفتيات يعانين من تلك الآفة الدولية في مختلف أنحاء العالم حتي الأكثر استقراراً وتقدماً منها.ودعا إلي وضع حد لما اسماه المظاهر الصارخة من الوحشية وانعدام المساواة وانتهاك حقوق الإنسان، وإلي تمكين الضحايا للمساعدة في تشديد القوانين ومقاضاة المجرمين، لإنهاء العنف ضد المرأة. من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لوكالة الأممالمتحدة للمرأة ميشيل باشيليت إن "هذه الدورة هي أكبر تجمع دولي ينظم علي الإطلاق لوضع حد لاعمال العنف التي تمارس بحق النساء" مشيرة الي ان عدد ممثلي المجتمع المدني الذين سجلوا أسماءهم للمشاركة بالدورة بلغ ستة آلاف ليتخطي الأعوام الماضية.وذكرت أن الاجتماع يعقد في إطار تعبئة بعد هجوم طالبان علي الشابة الباكستانية ملالا يوسفي والاغتصاب الجماعي لشابة هندية في ديسمبر الماضي. واعتبرت باشيليت أن العنف ضد النساء والفتيات ما زال منتشراً، وما زال الإفلات من العقاب سائداً، رغم ما تحقق خلال العقود الماضية من تقدم في مجال وضع المعايير والقواعد الدولية والقوانين والسياسات والبرامج الوطنية.واضافت "بالرغم من أن 160 دولة تبنت قوانين تحظر ختان النساء فإن الإفلات من العقاب لا يزال المعيار، وليس الاستثناء".