الرئىس الصىنى الجدىد شى جىن بىنج »للىمىن« وإلى جواره الرئىس المنتهىة ولاىته هو جىن تاو. خلال الجلسة الافتتاحىة للمؤتمر الاستشارى السىاسى للشعب الصىنى تتوجه أنظار العالم غدا إلي الصين التي ستشهد تسليم السلطة رسميا إلي جيل جديد من القيادات خلال الاجتماع السنوي للبرلمان ليصبح زعيم الحزب الشيوعي شي جين بينج الرئيس الجديد للبلاد لولايتين رئاسيتين مدة كل منهما 5 سنوات خلفا للرئيس المنتهية ولايته هو جين تاو. ويقدم هو جين تاو آخر تقاريره عن "حالة الأمة" أمام البرلمان وبحضور 3 آلاف مشارك من بينهم رؤساء شركات وقادة في الجيش وزعماء سياسيون ورهبان من التبت إلي جانب عدد من أكثر رجال الأعمال ثراء. ويواجه شي الذي يدير الصين فعليا منذ تولي قيادة الحزب والجيش في نوفمبر الماضي تحديات كبيرة تتمثل في الفساد وعدم المساواة في البلاد التي تضم 317 مليارديرا في الوقت الذي يقل فيه دخل 13٪ من السكان عن1،25 دولار يوميا وهي المشكلات التي أدت إلي اندلاع أحداث عنف في ثاني أكبر إقتصاد في العالم. ونشرت وسائل الإعلام الصينية تقارير تتوقع أن تتميز القيادة الجديدة بالمهارة الكافية لتحقيق الإصلاح الذي أكد رئيس الوزراء المرتقب لي كيه تشانج أنه أكبر مكسب للبلاد. ومع وصولها للسلطة في نوفمبر أدخلت قيادة الحزب الشيوعي الجديدة سلسلة من السياسات والتدابير الجديدة وطرحت فكرة "الحلم الصيني" للنهوض العظيم للأمة وتعزيز تطبيق الدستور ومكافحة البيروقراطية. من جانبه وجه شي جين بينج ضربة جديدة للفساد حيث قال في كلمة بمناسبة الذكري ال80 لتأسيس مدرسة الحزب المركزية التي تدرب المسئولين الصاعدين أمس "إن الحزب الشيوعي سيتمكن من الاحتفال بمرور 100 عام علي تأسيسه عام 2021 إذا تعلم مسئولوه من حكماء الماضي الذين ابتعدوا عن الأنانية ". وقد شارك الرئيس الصيني المنتهية ولايته هو جين تاو والرئيس الجديد شي جين بينج ورئيس الوزراء الجديد لي كيه تشانج في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وهو منظمة تمثل الشعب الصيني بقيادة الحزب الشيوعي وبمشاركة شخصيات عامة ومنظمات شعبية والأقليات القومية وممثلين عن هونج كونج بهدف التشاور السياسي.