أنهت لجنة التفتيش الخاصة بملف الاسكندرية 2017 لإستضافة دورة العاب البحر المتوسط الثامنة عشرة زيارتها في الاسكندرية أمس .. بعد أن تفقدت ملاعب بعض الأندية بالاسكندرية كسموحة والاتحاد وسبورتنج وستادي برج العرب والاسكندرية وفي ختام برنامج اللجنة قد تم عقد مؤتمر صحفي بمكتبة الأسكندرية في الخامسة مساء.. وقد أشاد سهيل خوري رئيس لجنة التفتيش بالترحيب وحسن الضيافة والاستقبال من أهل الأسكندرية وقد كان لذلك مردود جيد لدي اللجنة الي جانب مستوي المنشآت التي يجب أن تفتخر بها مدينة الاسكندرية والتي تؤهلها لإستضافة الدورة.. ولكنه لم يخف وجود عدة نقاط فنية يجب تلافيها قبل بدء التصويت علي المدينة التي سيتم اختيارها لاستضافة الدورة. وتنافس الاسكندرية علي شرف أستضافة الدورة كل من ليبيا وأسبانيا وتركيا وكرواتيا.. من جانب آخر وجه المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة شكره للسيد الرئيس محمد حسني مبارك لموافقته علي التقدم لتنظيم البطولة في 2017 . وتقديم الدعم من الحكومة من د. أحمد نظيف رئيس الوزراء لإنجاح الملف كما وجه شكره للواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية لدعمه اللا محدود للرياضة في الاسكندرية.. ورفض صقر التعبير عن انطباعات لجنة التفتيش علي المنشآت والخدمات التي من المفترض أن تستضيف الدورة مؤكداً أن هذا ليس المكان أوالوقت الصحيح لمثل هذه التصريحات ولكنه أكد ثقته الكاملة في أستعدادات الاسكندرية وقدرتها علي أن تكون الاسكندرية هي المدينة المنظمة للدورة التي وصفها صقر أنها ستعود لمهدها مرة آخري خاصة وأن أول دورة لألعاب البحر المتوسط كانت في عام 1951 في الاسكندرية.. من جانبه صرح اللواء عادل لبيب انه بجانب استعدادات الاندية وأستادات الاسكندرية لاستضافة البطولة الا ان المحافظة تقوم حالياً علي انشاء مدينة أوليمبية في سيدي كرير كاملة المرافق لاستضافة البطولة مؤكداً اقامة المدينة الأوليمبية في كلتا الحالتين اذا تم استضافة البطولة اواذا لم توفق الاسكندرية في استضافتها.. مشيراً الي ان رجال الاعمال في الاسكندرية وفي مصر عامة سيكون لهم دور كبير في دعم البطولة كماأشاد أعضاء لجنة التفتيش الدولية لدورة ألعاب البحر المتوسط 2017 برئاسة سهيل خوري بمطار برج العرب الدولي بغرب الإسكندرية الذي افتتح الرئيس محمد حسني مبارك مرحلته الأولي مؤخرا.. وكان علي رأس مستقبلي أعضاء لجنة التفتيش الدولية لدي وصولهم المطار اللواء هاني عقاب مدير مطار برج العرب الدولي الذي قدم شرحا مفصلا حول مراحل إنشاء المطار الذي أقيم علي مساحة 18 كيلومترا مسطحا لاستيعاب الحركة المتزايدة للركاب واستقبال الطائرات العملاقة حيث يضاهي المطار في تصميمه وتجهيزاته أفضل المطارات العالمية.. وأوضح مدير المطار أن مبني الركاب يحاكي البعد التاريخي والجغرافي للإسكندرية عروس المتوسط وتم إنشاؤه علي مساحة 24 ألف متر ويسع 1200 راكب في الساعة وتم تصميمه علي ثلاثة طوابق مع مراعاة الفصل بين حركة الركاب المسافرين والقادمين..وأشار إلي أنه تم تخصيص الطابق الثاني للسفر والأول للوصول ومبني خاص لقرية البضائع ، علاوة علي 4 كباري تحميل ركاب و3 سيور حقائب بمعدل 2000 حقيبة في الساعة، كما يضم المطار 20 كاونتر لإجراءات السفر و18 كاونتر للجوازات ومنطقة كبيرة للأسواق الحرة وموقفا ضخما للسيارات.