فيه حاجة غلط.. يوم الأحد اتصلت بمحمد حافظ رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري لأستوضح منه بعض المعلومات عن الحركة الغريبة في وزارة الرياضة فيما يخص قانون الرياضة والمحاولات المستميتة للعبث في بند ال 8 سنوات والتي وصلت بالوزير العامري فاروق إلي حشد كتيبة من المستشارين القانونيين والإعلاميين المنتفعين بالنظام القديم لتشكيل رأي عام يجبر مجلس الشوري علي تمرير ما يريده بما فيه من تبريرات مضحكة عن التضارب بين اللوائح الداخلية والدولية وهو ما سبق أن أثبت حسن صقر أنه »وهم« كبير عندما أطاح بالقيادات المزمنة وعدل اللوائح وفق دستورنا وقوانيننا. المهم أن محمد حافظ أكد علي عقد جلسة استماع يوم الاثنين الماضي.. وبعد ساعة تقريباً وصلت معلومات من اعضاء بلجنة الشباب والرياضة عن عدم عقد الجلسة.. فعدت مرة أخري واتصلت به فشدد بقوة علي ما قاله استنكر تصرف الأعضاء.. وإذا بنا نري صباح نفس اليوم غياب الأعضاء وهروب الوزير وحضور بعض مسئولي الرياضة. فتحولت جلسة الاستماع الي دردشة مضحكة.. ويبقي ان نسأل ماذا يحدث في دهاليز الرياضة التي تصر علي استكمال مسيرة فساد النظام السابق.