استيقظ السوريون أمس علي وقع اشتباكات وقصف متواصل علي بعض المناطق في سوريا، وأورد ناشطون معلومات عن إعدام ميداني نفذته القوات النظامية في ريف إدلب. وقالت شبكة شام الإخبارية إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد أعدمت ميدانيا 17 شخصا في بلدة المسطومة بريف إدلب. وذكرت الشبكة أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي الجيش الحر والجيش النظامي قرب مجمع الخدمات في حي برزة بدمشق. كما تعرض حي الخالدية في حمص لقصف مكثف حيث أطلقت قوات النظام نحو ثلاثين قذيفة باتجاه أحياء المدينة وريفها. واستهدف القصف أيضا مدينة حلفايا بريف حماة ومناطق في ريف دمشق وحلب وإدلب واللاذقية. وتحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في ريف حماة. وذكرت شبكة شام أن قوات النظام قصفت بعنف أحياء حمص القديمة وريفها الشمالي بمدفعية الكلية الحربية المتمركزة بحي الوعر. من جانبه، عبر السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خيبة أمله في خطاب الأسد. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي عن كلمة الأسد إن بان كي مون "يشعر بخيبة أمل من أن كلمة الأسد لأنها لا تسهم في التوصل لحل يمكن أن ينهي المعاناة الرهيبة للشعب السوري". في غضون ذلك، وصفت هيئة التنسيق المعارضة طروحات الأسد بغير الواقعية وغير العملية وخطوة الي الوراء داعية الي وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين. من جهتها، دعت الحكومة السورية أعضاءها لاجتماع وصفته "بالنوعي" يهدف "لوضع آليات تنفيذية للخطوات التي طرحها الرئيس بشار الأسد" في خطابه لحل الازمة في سورية. وقالت صحيفة الوطن السورية أمس إن الرئيس السوري عرض رؤيته للحل علي كل من موسكو وبكين قبل الإعلان عنها في خطابه.