أرجع مسئول في وزارة الاقتصاد بحكومة حماس في غزة التسهيلات الجديدة التي أقرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو القطاع إلي ضغط مصري علي الاحتلال، استكمالا للتفاهمات الأخيرة لاتفاق التهدئة الذي وقع برعاية القاهرة بين فصائل المقاومة والاحتلال بعد عملية "عمود السحاب" الاخيرة علي غزة. وقال وكيل وزارة الاقتصاد بغزة حاتم عويضة إنه بعد اتفاق التهدئة أجري وفد من حكومة غزة برئاسة نائب رئيس الحكومة زياد الظاظا مباحثات عبر الوسيط المصري مع الجانب الإسرائيلي لاستكمال بنود الاتفاق، وطرح مطالبه وأهمها فتح المعابر وإدخال السلع ومواد البناء المحظورة للقطاع منذ 2007 وهو ما استجاب الاحتلال له بعد ضغوط مصرية. وكان الاحتلال الإسرائيلي يرفض إدخال مواد البناء والحصي للقطاع التجاري بغزة بزعم استغلال فصائل المقاومة الفلسطينية هذه المواد لبناء التحصينات، في حين كان يسمح بها فقط لمشروعات المؤسسات الدولية العاملة بالقطاع.