سلمي وليلي ورؤي وحسين وعبدالرحمن وياسين ومعهم 91 طفلاً مصرياً أثبتوا للعالم أن المصريين الأكثر ذكاء بعد أن سجلوا المراكز الأولي في المسابقة العالمية للرياضيات الذهنية، في العاصمة الماليزية كوالالمبور التي شارك فيها 0003 طفل من دول العالم المختلفة.. سلمي شريف طالبة بالصف الأول الإعدادي استطاعت حل 002 مسألة رياضية معقدة في 8 دقائق وزميلتها رؤي هاني استطاعت حل 691 مسألة في نفس الزمن فحصلت علي المركز الثالث بينما استطاعت ليلي أحمد بدر الدين تلميذة الصف الخامس الابتدائي أن تحل حوالي 091 مسألة لتحصل علي المركز السادس. تقول سلمي: تعلمت منذ صغري التفكير الرياضي عن طريق العداد الصيني وأصبحت أستطيع حساب العمليات الرياضية عن طريق التفكير الذهني.. المسابقة كانت سهلة جداً رغم انني كنت خائفة قبل السفر ولم أتوقع الحصول علي المركز الأول ضمن ثلاثة آلاف طفل من مختلف دول العالم وأمنيتي أن أصبح مدرسة لأعلم الأطفال التفكير الرياضي والحساب الذهني كما تعلمت وأتمني أن تستقر مصر وأن يصبح أهلها أكثر هدوءاً وأن تقل المشاجرات في الشارع وينتظم المرور وتعود مصر كما كانت. أما ليلي فتقول: أنا وسلمي صديقتان منذ الصغر وتعلمنا معاً طريقة الحساب الذهني في سرعة شديدة ورغم فوزي بالمركز الثالث إلا أن السفر مع أصدقائي واعتمادي علي نفسي لمدة 01 أيام كان تجربة رائعة أتمني أن يعيشها جميع الأطفال. أما رؤي فتقول: أجمل شيء في المسابقة أنها لم تستغرق سوي 8 دقائق بينما كنا نستعد لها منذ 3 أشهر تدربنا خلالها جيداً ولكن كنا جميعاً خائفين فهي أول مرة نشارك في مسابقة عالمية بهذا المستوي وأول مرة نترك أهالينا ونسافر إلي الخارج، لكن الحمد لله حصلنا علي المراكز الأولي. وكان أصغر الأطفال المشاركين في المسابقة الطفل حسين وعمره 6 سنوات فقط لكنه استطاع الحصول علي كأس التميز ويحلم أن يحصل علي المركز الأول المرة القادمة بعد عامين. عبدالرحمن أيضاً شارك في المسابقة وحصل علي كأس التفوق وعمره 8 سنوات.. يقول: الرياضة سهلة وحل المسائل الرياضية لا يحتاج إلي آلة حاسبة فهناك قواعد بسيطة أحفظها وأستطيع بها حساب المسائل الرياضية عن طريق تخيل العداد أمامي والحساب بعقلي. يقول علي قنديل أحد الشباب ومؤسس مركز تعليم الحساب الذهني: لقد تعلمت بنفس الطريقة بعد أن كنت متعثراً في الرياضة وأجد صعوبة كبيرة في التعامل مع المسائل الرياضية فبحثت علي النت عن طريقة للتعلم ووجدت هذه الطريقة وتفوقت في الرياضيات وأصبحت مهندس كمبيوتر ففكرت أنا وعدد من زملائي الشباب في الاتصال بالمركز الأم لتعليم الأطفال منذ عام 0102 وحصلنا علي حقوق الملكية الفكرية والامتياز لبرنامج الذكاء الذهني »من ماليزيا« في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وشاركنا في المسابقة في نفس عام الافتتاح لكننا لم نحقق أي مراكز بسبب حداثتنا وهذا العام استطعنا حصاد جميع المراكز الأولي إضافة إلي كأس التميز بعد أن شارك 91 طفلاً في المسابقة تتراوح أعمارهم بين 6 و21 سنة. ويضيف علي: أرجو من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تكريم هؤلاء الأطفال ويتم عمل مهرجان سنوي للأطفال يتم فيه اختيار الأطفال الأذكياء لتقوم الدولة برعايتهم والاستثمار فيهم لأنهم سيصبحون علماء الغد .