أمانى ضرغام منذ سنوات تصلني كل أسبوع رسالة فضيلة المرشد د.محمد بديع هذا الاسبوع كان يتحدث عن وصايا الرسول [ في خطبة الوداع، وقد سمحت لنفسي أن أستعير الجزء التالي: (استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم" .. وكانت هذه الوصية الخالدة من الحبيب محمد [. تعطي للمرأة كرامتها وتعظم حرمتها، وتحميها من تقاليد الجاهلية القديمة التي كانت تئدها وليدة وتدفنها حية، فإن تركتها تحيا حرمتها ميراثها وأكلت حقوقها .. وما زالت تلك الوصية باقية لتحمي المرأة من الجاهلية الحديثة التي لا تنظر للمرأة إلا أنها متاع مشاع، كلا .. إن المرأة في الإسلام كائن كريم شقيقة الرجل مسئولة مثله تماما .. لها كل الحقوق وعليها الواجبات .. فهي أم كريمة، وُضِعت الجنة تحت أقدامها، وهي بنت عفيفة، تربيتها وتعليمها قربي إلي الله وحجاب من النار، وهي زوجة حانية يسكن إليها زوجها ولا يستغني عنها (هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ) ، وهي أخت في الله تعين علي تكاليف الحياة ).