أوباما ىقبل رضىعاً - رومنى ىحىى أنصاره استعاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني الزخم بينما يقومان بحملات مكثفة في المناطق التي تشهد تنافسا كبيرا بينهما وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع علي موعد الانتخابات الرئاسية. وسعا المرشحان اللذان استأنفا جولاتهما الانتخابية، غداة واحدة من أكثر المناظرات حدة في تاريخ هذه المناظرات الرئاسية، إلي كسب أصوات النساء والمستقلين التي ستحسم نتيجة انتخابات السادس من نوفمبر. واتهم أوباما رومني بتقديم "عرض غير متكامل"، عندما لم يفسر كيف يغطي نفقات اقتطاعات ضريبية علي نطاق واسع، وحذر من أن السياسيين الذين ينتظرون أن يتم انتخابهم قبل أن يعطوا معلومات محددة غالبا ما يثيرون مفاجآت غير سارة. واستغل أوباما التعبير الغريب لانتقاد رومني حول العناية الصحية للنساء وتلقيهن أجرا مساويا، مركزا في الوقت نفسه علي سجله بشان حقوق النساء والحاجة إلي توظيف المزيد من مدرسات الرياضيات والعلوم. وأقر أوباما ضمنا بأن أدائه القوي خلال المناظرة شكل تحسنا كبيرا مقارنة بالمناظرة الأولي قبل أسبوعين حيث بدا فاترا. وقال أوباما "ما زلت أحاول الاعتياد علي المناظرات لكنني اعمل علي ذلك. سنواصل التحسن مع مرور الوقت إذ لا يزال أمامي مناظرة واحدة". من جهته، انتقد رومني أوباما قائلا إنه يشبه "تاجر السيارات". وقال أمام حشد من ثمانية آلاف شخص في ليسبورج إن "سياسات الرئيس فارغة". في غضون ذلك، أظهرت 6 استطلاعات رأي أمريكية تقدم رومني في انتخابات الرئاسة الأمريكية علي أوباما الساعي للاحتفاظ بمنصبه. وكشف استطلاع أجراه معهد "جالوب" تفوق رومني علي أوباما، بنسبة 50٪ مقابل 46٪ فقط. وأشار معهد "جالوب" إلي أنه رغم نسبة الفارق التي تصل 4٪ لكنها "لا تعد ميزة هائلة لرومني من الناحية الإحصائية" لكن مجرد التقدم علي أوباما "خطوة جيدة بالنسبة له". وفيما يتعلق بالولايات المتأرجحة، التي لم يحسم فيها أي من المرشحين المنافسة لصالحه، أشار الاستطلاع المشترك، الذي أجراه معهد "جالوب" وصحيفة "يو إس توداي"، في 12 ولاية ، إلي تقدم رومني بنسبة 50٪ مقابل 46٪ لأوباما، والنسبة المتبقية لم تحسم أمرها.