حمل د.ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي قادة المجلس العسكري وبصفة خاصة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان مسئولية مقتل 19 واصابة 3500 شخص في موقعة الجمل وخلال ال18 يوم الاولي للثورة باعتبارهما مسئولين عن كافة الاجهزة الامنية والاستخباراتية والحربية في هذه الفترة العصيبة من تاريخ مصر.وقال حمزة في مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مساء علي قناة دريم ان المجلس العسكري ادار ظهره للقضية وكأنها لا تعنيه من قريب او من بعيد ولم تكن هناك جدية في البحث عن القتلة الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة .