بدأ فريق من النيابة العامة بشمال سيناء التحقيق في حادث وسط سيناء المروري برئاسة المستشار عبد الناصر النائب المحامي العام لنيابات شمال سيناء استدعت النيابة قائد قوات الأمن المركزي للتحقيق معة في حادث انقلاب حافلة الجنود والذي راح ضحيته 21جنديا واصابة 27 آخرين.. كما استدعت النيابة العامة مسئول المركبات بمنطقة قوات الامن المركزي بالقطاع الأوسط للتحقيق معة في التصريح بمرور السيارة وبيان ما اذا كان هناك زيادة في الاعداد المقرر تحميلها في السيارة من عدمه كما طلبت النيابة ملف السيارة وقائدها والذي لقي مصرعه في الحادث لبيان ما اذا كان السائق يحمل رخصة قيادة.. كما انتقلت لجنة مشكلة من النيابة العامة وادارة المرور لاجراء المعاينة لموقع الحادث حيث تبين ان الحافلة التي كانت تقل الجنود قد انفجر فيها الاطار الامامي مما ادي الي اختلال عجلة القيادة في يد السائق وانقلابها وانحدارها لمسافة 70 مترا علي جبال صخرية حتي استقرت علي الارض مما زاد حجم الكارثة. أكدت تقارير النيابة العامة ان الحادث مروري ولايوجد أي شبهة جنائية وراءه وذلك من خلال مناظرة جثث المتوفين وسؤال الجنود المصابين في مستشفي العريش.. فيما أكد اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أنه زار منطقة الحادث، وتأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراءه وأنه حادث سير عرضي تحقق في أسبابه الجهات المختصة.. وقال الدكتور طارق خاطر وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء انه لم يبقي سوي مصاب واحد بمستشفي مبارك العسكري.. ومن جهة أخري قامت النيابة بمعاينة الجثتين في حادث السطو المسلح علي سيارة نقل الأموال الخاصة ببريد شمال سيناء بعد ايداعها المبالغ في أحد البنوك وذلك بوجود الطبيب الشرعي. وقد تسابق اهالي العريش للتبرع بدمائهم للمصابين في حادث انقلاب سيارة جنود الأمن المركزي.