تمكنت السفارة المصرية في سيراليون من إنهاء مشكلة شركة مصرية كانت الحكومة السيراليونية قد فرضت عليها غرامة مالية باهظة ، تعادل أكثر من مليوني جنيه ، وذلك إثر مخالفة الشركة لقوانين المُنظمة لصيد الأسماك وكذلك مخالفة مسئوليها لتعليمات السلطات التي قامت بالتفتيش علي سفن الشركة.. وكان مسئولو الشركة قد لجأوا إلي السفارة المصرية طالبين تدخلها لدي وزارة المصايد السيراليونية لتخفيض الغرامة ، حيث أجرت السفارة اتصالات مع الوزارة في هذا الشأن، إلا هذه الاتصالات لم تصل إلي نتيجة ، مما حدا بالسفير جمال توفيق سفير مصر في فريتاون إلي إرسال خطاب إلي الرئيس السيراليوني Ernest Koroma لطلب تدخله شخصيا لحل المشكلة ، وبالفعل استجاب الرئيس لطلب السفارة وقام بتوجيه رئيس ديوان الرئاسة السيراليونية إلي حل المشكلة ، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين مصر وسيراليون ، وتقديرا من الرئيس السيراليوني لمكانة مصر.