اسلحة نارية اسلحة بيضاء .. سنج ومطاو واقراص ترامادول .. لفافات بانجو وقطع من الحشيش .. بلطجة وباعة جائلين .. هاربين من احكام .. ومتسولين ودعارة . هذه هي حصيلة حملات الامن العام علي ميدان التحرير قلب العاصمة تشكيلة وككتيل من اعتي المجرمين ارتكبوا اغرب الجرائم احتلوا اشهر ميادين العاصمة علي مدار مايقرب من عامين الغريب انهم ادعوا وتوهموا انهم من الثوا والثوريين .. اعتقدوا ان اجهزة الامن نسيتهم في خضم الاحداث ولم ولن يجرؤ رجال الامن علي اقتحام الميدان ووضع حد لهذه المهزلة والسرقات بالاكراه في عز الظهر وتثبيت المارة والاستيلاء علي متعلقاتهم ولكن اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية كان يراقب هذا النشاط الاجرامي والفوضي عن قرب .. جمع رجاله اللواء اسامه الصغير مساعد الوزير لقطاع امن القاهرة واللواء سيد شفيق مدير الادارة العامة للمباحث واعدوا خطة امنية محكمه لاقتحام الميدان مدعمة بقوات الامن والامن المركزي وشرطة المرافق والمباحث الجنائية وتم تزويد القوات علي مداخل الميدان والشوارع المؤدية اليه .. وفي لحظة واحدة وفي هجوم مباغت اقتحمت قوات الامن الميدان وطوقته من كل جانب والقت القبض علي العشرات في ضربة معلم تحسب لوزير الداخلية النشيط اللواء احمد جمال الدين ومساعده اللواء اسامه الصغير واللواء سيد شفيق صاحب الخبرة الامنية العالية وتمكن هؤلاء الرجال من اعادة الوجه الحضاري لميدان التحرير والقضاء علي بؤرة اجرامية شوهت وجه العاصمة وتحية ايضا للعميد عصام سعد مدير مباحث القاهرة والعميد هاني جرجس مأمور قسم قصر النيل .. واناشد السيد وزير الداخلية علي صرف مكافأة مجزية علي المجهود الشاق لهؤلاء الابطال الذين فعلوا مالم يفعله الآخرون !