ابدي فتحي مبروك مساعد الجوهري في مونديال 09 حزنه العميق لرحيل الكابتن الجوهري مؤكدا ان رحيل الجوهري كان بمثابة الكنز الذي فقد خارج حدود الوطن.. واوضح ان الجوهري كان كنزا في كل شيء في اخلاقه وعمله وتخطيطه وتفانيه في عمله. وأشار مبروك الي انه تعلم الكثير من الجوهري سواء كان لاعبا أو مدربا وهو مدرسة يصعب تعويضها فهو لاعب ومدرب متكامل.. يحب عمله باخلاص والدليل انه كان حتي آخر لحظة قبل دخوله المستشفي كان يفتتح مشروعا للبراعم في الاردن في اطار تنمية الرياضة في الاردن التي أحدث بها طفرة رياضية منذ توليه مستشارا لاتحاد الكرة الاردني.. واوضح ان الرياضة المصرية والعربية فقدت واحدا من افضل ما انجبته الملاعب العربية والدليل حب العالم العربي له فقد تلقيت العديد من الاتصالات من الامارات وغيرها للاطمئنان علي حالته الصحية منذ دخوله المستشفي.