وكما إتفق مع جميع مسارح العالم ومراكزها I.T.I أن يكون يوم 72 مارس، خاصا برسالة توجه في نفس اليوم علي جميع مسارح العالم تناقش قبل أي عرض من خلال »المفكرين« ويسمح لبعض المسارح - بالدخول المجان- كمنحة. - هذا كان ياما كان.. إذ انسحبت كلمة المسرح بتواضع شديد ليكتبها أي من كان.. ليقول ولا يقول.. ولأن المسرح نفسه بدأ يتقهقر ويتدهور- علي مستوي العالم- إلا من بعض المحاولات في العشر سنوات الأخيرة. - ما علينا. لم يكن المسرح عندنا فقط في الستينيات كظاهرة مد.. بل في العالم كله.. كما أننا نتدهور أو نتدحرج مع العالم كله.. مسرحيا. كما اننا لا نعرف شيئا عن هؤلاء الذين يمثلون مصر في المؤتمرات والمهرجان أكثر من بالسلامة ومع السلامة.. بلا وجود!! جودي دانسن الفنانة الانجليزية الكبيرة بمعني القديرة التي جاءت للقاهرة نجمة فرقة الأولد فيك- علي ما أذكر- وربما في ظل وزارة د. ثروت عكاشة لتؤدي في رحاب أبوالهول - المسرح المفتوح - مسرحية »روميو وجوليت« وكانت هي جوليت من خمسين سنة، عام 2691 وقبل ان يبدأ د. أحمد زكي رئيس مكتب I.T.I بالقاهرة سفره في البعثة التي رشح لها.. تقول: »إن يوم المسرح العالمي فرصة للاحتفال بالمسرح بجميع أشكاله المتعددة.. حيث يعتبر مصدرا للترفيه والإلهام وله القدرة علي توحيد الثقافات المتباينة والشعوب في العالم، والمسرح أكثر من ذلك لأنه يوفر فرص التعليم واكتساب المعلومات وليس بالضرورة ان تؤدي العروض المسرحية في أنحاء العالم بالشكل التقليدي دائما، إذ يمكن ان تؤدي العروض في قرية صغيرة بأفريقيا أو بالقرب من جبل في أرمينيا أو في جزيرة صغيرة بالمحيط الهادي، وكل ما يتطلبه الأمر مساحة مناسبة وجمهور من المشاهدين. - إن المسرح قادر علي إضحاكنا أو أن يجعلنا نبكي ولكن يتعين أن يحفزنا علي التفكير والتأمل، ويتجسد المسرح من خلال عمل فريق، فالممثلون هم الأشخاص الذين نراهم وهناك مجموعات رائعة من البشر متساوون في الأهمية كالممثلين لا نراهم، فاختلاف مهاراتهم وتخصصاتهم يجعل الانتاج المسرحي أمرا مستطاعا، وعليهم ايضا ان يشاركوا معنا في أية انتصارات أو نجاحات تتحقق. - ان يوم 72 مارس هو دائما اليوم الرسمي للمسرح العالمي وعلينا ان نعتبر كل يوم بعده طرق يوم للمسرح، لأن لدينا مسئولية الاستمرار في تقليدنا المتبع في توفير الترفيه والتعليم والتنوير لمشاهدينا الذين لا يكون بقاؤنا ممكنا بغير وجودهم.. ترجمة: المركز المصري العالمي للمسرح. أتساءل بدوري: لماذا توقفت عروض المسارح المفتوحة في رحاب أبوالهول وكانت هناك عروض أكثر من ممتعة خصوصا بعد مشروع الصوت والضوء. رحم الله جيرالدين فريال.. المترجمة الخاصة لفترة طويلة بالمركز العالمي للمسرح بالقاهرة من العربية للانجليزية ومن الانجليزية للعربية السليمة.. ولنا مع ترجمات المسرح وقفات عديدة.