أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان القيادة الفلسطينية تتعرض حاليا لضغوط أمريكية الهدف منها تأجيل تقديم طلب حصول فلسطينيين علي صفة دولة غير عضو في الأممالمتحدة إلي ما بعد الانتخابات الأمريكية المقرر انعقادها في السادس من شهر نوفمبر القادم.. ما نري وجوب توضيحه اننا الفلسطينيين لا تعنينا الانتخابات الأمريكية اذ ليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل!! فمهما كانت نتائجها فإن الفائز فيها لن يناصرنا علي إسرائيل لأننا نعرف تماما ان هناك ارتباطا قويا بين الادارتين الأمريكية والإسرائيلية، ونعرف تماما ان الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتبر نفسها مسئولة عن أمن إسرائيل، وان الادارات الأمريكية لم يسبق أن تحدثت مرة واحدة عن أمن الفلسطينيين أو العرب!! فنحن لا نطمع من الإدارة الأمريكية التي ستفوز في الانتخابات ان تناصرنا علي إسرائيل!! لكن ما نطمع فيه من الولاياتالمتحدة أن تنصفنا وأن تكون موضوعية خاصة انها نصبت نفسها راعية لعملية السلام في المنطقة!! وهو ما يفرض عليها ان تكون حيادية حتي تحقق النجاح المطلوب. والولاياتالمتحدةالأمريكية تدرك جيدا ان السلام العادل والشامل والدائم لا يمكن تحقيقه في المنطقة دون استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المغتصبة، وفي مقدمتها مدينة القدس، فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعرف تماما ان القدس والأراضي الفلسطينية ومرتفعات الجولان العربية السورية ومزارع شبعا وكفر شوبا اللبنانية اراض محتلة يجب انهاء احتلالها والانسحاب الإسرائيلي الكامل منها.