الأمور في دائرة الظاهر والأزبكية أصبحت واضحة إلي حد كبير والمرشحون علي قوائم الحزب الوطني أصبحت أسماؤهم شبه معروفة أو محسومة فبعد ما أثير من جدال داخل الدائرة وترقب المرشحين لنتائج المجمع الانتخابي لحسم الأطراف.. هدأت الأمور وخاصة بعد تنازل مرشح الوطني د.هاني سرور لصالح النائب الحالي علي مقعد الفئات خالد الأسيوطي وهو الأمر الذي فاق كل التوقعات وحسم الأمر علي الفئات للأسيوطي الذي فاز بالمقعد في الانتخابات التكميلية الأخيرة.. كما ترددت بعض الأقاويل من عدول رامي لكح مرشح حزب الوفد علي نفس المقعد علي خوض الانتخابات في الدائرة وتقدمه في دائرة أخري ولم يعلن الوفد عن الدائرة التي سيخوض لكح فيها الانتخابات وهو الأمر الذي لو حدث لأصبحت الفرصة أمام الأسيوطي متاحة لحد كبير للفوز بالمقعد لعدم وجود منافسين أقوياء سواء من أحزاب معارضة أو مستقلين لهم شعبية داخل الدائرة.. وعلي مقعد العمال لا تقل الأمور استقرارا عن الفئات فالنائب الحالي ابراهيم العبودي. أكدت المؤشرات الأولية للمجمع الانتخابي حصوله علي أعلي الأصوات من أجمالي المتقدمين من أعضاء الحزب الوطني ولكن المنافسة بينه وبين عبدالاله عبدالحميد عضو مجلس الشوري السابق والذي يحاول تعويض خسارته في الشوري بترشيحه علي وقائم الحزب في الشعبي. كما ان فرصة باقي المتقدمين علي مقعد العامل للمجمع متواضعة لحد كبير خاصة مجدي محمود إبراهيم المتقدم للترشيح بصفة فلاح وهي الصفة التي لا تصلح داخل هذه الدائرة لانها تشترط طبقا لقرار المحكمة الإدارية العليا ألا يكون من حملة المؤهلات العليا وأن يكون له حيازة أراض زراعية داخل الدائرة ومجدي من حملة المؤهلات العليا ولا توجد أراض زراعية بالظاهر والأزبكية.. كما تقدم للمجمع علي نفس المقعد كل من محمود عبدالغني وعربي الشيخ وحسني النجار وهاني عبدالهادي ويتابع الأهالي والمرشحون الانتخابات الداخلية التي ستبدأ غدا تمهيدا للاعلان النهائي عن اسماء المرشحين.