قال موقع "مرسي ميتر" الذي يراقب أداء الرئيس،: إن ما تحقق من الوعود منذ تولي د.مرسي وبعد مرور ثلث المدة التي حددها هو واحدٍ فقط بعنوان من أجل وطن نظيف من اربع وستين وعدًا قطعها علي نفسه،.فلم يتم تنفيذ أي بند من ال السبعة عشر بندًا في "الملف الأمني" وأهمها ضبط الخارجين علي القانون والبلطجية وإعادة تأهيلهم، والتواجد بالشارع علي مدار الساعة من خلال الدوريات الثابتة والمتحركة بل "عفا عن مدانين بالقتل في جرائم ثابتة عليهم". وعن"المرور" أكد "مرسي ميتر" أنه لم يحقق أيا من الواحد والعشرين بندا ومنها إلغاء إشغالات محطات المتروومحطات للميكروباص، ومرونة مواعيد العاملين في الدولة وأخفق في أزمة "رغيف الخبز" ولم يحقق أيًّا من بنوده ال ثلاثة عشر وملف "الوقود"، لم يتم تحقيق أيٍّ وعد فيه، أما "أزمة النظافة" فقد بدأ في بند واحد فقط من أصل ثمانية بنود أهمها: "منح مكافآت وحوافز وترقيات للعاملين بهيئات النظافة والتجميل مرتبطة بتحقيق النظافة والجمال، ورضا المواطنين، وخط ساخن لنقل مخلفات المباني بأسعار ميسرة، ورغم هذا الفشل الكبير الذي يمكن توقعه فكما يقول المثل "كلام الانتخابات مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح " وعلي اعتبار أيضا أن الرئيس طوال الفترة الماضية لم يكن معه حكومة من جماعته،الا أن ما أستغرب له هومظاهرات الزبالين الذين تنبهوا الآن ويحتجون أن ميليشيات النظافة الجديدة ستقطع عيشهم، وأتساءل أين كانوا طوال السبعة عشر شهرا الماضية، التي تركوا فيه القمامة تغتال كل شيء؟