سحب الدخان تغطى مطار بورجاس البلغارى بعد تفجير الحافلة التى كانت تحمل سياحاً اسرائىليين صوفيا، القدسالمحتلة، طهران - وكالات الأنباء: قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني أيالون إن إسرائيل ستقدم خلال الأيام المقبلة شكوي إلي مجلس الأمن الدولي ضد إيران وحزب الله اللبناني بزعم أنهما وراء الهجوم الذي تعرضت له أول أمس حافلة في مطار بورجاس البلغاري كانت تقل سياحا من اسرائيل، مما أسفر عن سقوط 8 قتلي و32 جريحا كلهم من الاسرائيليين. وزعم وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان بأن لدي اسرائيل معلومات موثوقا بها تدل علي ان عناصر من حزب الله تقف وراء الهجوم بتعاون وثيق مع حراس الثورة الايرانية. في نفس الوقت أكدت مصادر اسرائيلية أن الدولة العبرية لن تتعجل خوض أي صراع مفتوح مع إيران أو حزب الله. ورغم أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك توعدا ب "رد قوي" علي ما أسماه "الإرهاب الإيراني"، إلا أن راديو إسرائيل أعلن ان الحكومة تبذل قصاري جهدها للتوصل إلي المسئولين ومن أستعانوا بهم ومعاقبتهم، وهي لهجة تشير فيما يبدو - حسب ماذكرته رويترز- إلي عمل سري يستهدف هؤلاء الأفراد. في المقابل، نفت السفارة الايرانية في بلغاريا اتهامات إسرائيل بان طهران كانت وراء الهجوم. ورغم نفي إيران الا ان بعض المحللين يرون ان طهران تسعي للانتقام من مقتل عدد من علمائها العاملين في برنامجها النووي. وتلقي ايران بالمسئولية عن مقتل علمائها علي إسرائيل وحلفائها الغربيين. وللمرة الأولي أكد عوزي آراد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق أن بلاده وقفت وراء اغتيال العميد عماد مغنية القيادي البارز بحزب الله اللبناني عام 2008 ولم تعلن عن ذلك رسميا. وقال ان الهجوم الذي وقع في بورجاس ببلغاريا هو "انتقام إيران الآن".