ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أمس أن انسحاب حزب "كاديما" بزعامة شاؤول موفاز من حكومة بنيامين نتنياهو يعيد مركز الثقل والتأثير لحزب "اسرائيل بيتنا" برئاسة أفيجدور ليبرمان باعتباره الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي حاليا، مشيرة الي بوادر أزمة سياسية في إسرائيل قد تؤدي الي اجراء انتخابات مبكرة. وأشارت الصحيفة إلي أن نتنياهو يسعي حاليا للحفاظ علي الائتلاف الحكومي إلي ما بعد الأعياد اليهودية، في أوائل أكتوبر القادم. وقالت إن حكومة نتنياهو تعود بعد انسحاب موفاز إلي حجمها السابق باحتفاظها ب66 مقعدا في الكنيست من اصل 120 بعد انهيار حكومة الائتلاف التي لم تدم أكثر من 70 يوما فقط، مما يعرضها إلي ضغوط من الأحزاب المختلفة، وبالتالي فإن الليكود سيبدأ خطوات عملية لاجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل.. وعلي صعيد اخر، اتخذت سلطات الاحتلال قرارا مثيرا للجدل بالإعلان عن إنشاء أول جامعة في إحدي مستوطنات الضفة الغربية. وصوت المجلس التعليمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح تعديل مرتبة مؤسسة تعليمية في مستوطنة ارييل وإعلانها جامعة بناء علي توصية من وزير التعليم الإسرائيلي. وندد أكاديميون اسرائيليون وفلسطينيون بالخطوة التي ينظر اليها علي أنها تعطي المستوطنة قدرا من الشرعية وتدعم استمرارها.