عبدالقادر محمد على ظل ميدان التحرير لمدة 71 شهرا مصدر رزق لعدد هائل من الباعة. درة مشوي وحمص الشام وكشري وعرقسوس وقهوة وشاي، وجميع مستلزمات الاعتصامات والمليونيات التي جعلت من الميدان مولدا يعج بالحركة والبيع والشراء ليل نهار، وبعد الاستقرار النسبي للأوضاع بانتخاب الرئيس، خفت الحركة بالميدان، وركدت البضاعة وشح الرزق. ولكن الله كان رحيما بهؤلاء الغلابة وعوضهم عن ميدان التحرير بباب رزق دائم أمام القصر الرئاسي بمصر الجديدة، فما دام هناك رئيس داخل القصر، لن تتوقف اعتصامات أصحاب المطالب والمظالم الوافدين بالآلاف من كل أنحاء البلاد، وطبعا يلزمهم أكل وشرب وخدمات.. وسبحان الرزاق.