كتب جمال حسين: في استجابة سريعة لما نشرته جريدة »الأخبار« تحت عنوان »صرخة أم لوزير الداخلية: الرصاصة لا تزال في رأس ابني« اصدر الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء قرارا بسفر الضابط الشاب الملازم اول عبدالرحمن لطفي عبدالله الي لندن مع مرافقه وذلك لاجراء عملية جراحية دقيقة لاستخراج رصاصة استقرت في تجويف المخ عندما اطلق عليه اللصوص الرصاص عندما حاول منعهم من سرقة سيارة أحد المواطنين بالاكراه بطريق السويس منذ اسبوعين ومنذ ذلك الوقت يرقد في وحدة انعاش المخ بمستشفي المعادي للقوات المسلحة.. نص القرار علي ان تتحمل الدولة جميع تكاليف العلاج والسفر. كان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قد استجاب لصرخة الام هويدا فتحي ورفع مذكرة بحالة الضابط المصاب لرئيس الوزراء واصدر وزير الداخلية توجيهاته الي اللواء مروان مصطفي مساعد الوزير للاعلام والعلاقات واللواء عماد عبدالعاطي وكيل الادارة للعلاقات الانسانية بسرعة انهاء اجراءات سفر الضابط خلال 84 ساعة.