سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوي السياسية بالاسكندرية اختلفت حول اهداف جمعة الشهيد الاخوان: شاركنا للقصاص للشهداء ونستنكر دعوات مقاطعة الانتخابات حركة 6 ابريل تطالب بلجنة قضائية محايدة لإعادة محاكمة قتلة الثوار
أظهرت مسيرات جمعة حق الشهيد بالاسكندرية تبايناً شديداً في أهداف القوي السياسية المشاركة.. تيارات الإسلام السياسي »الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية« دعت لأهمية المشاركة في التصويت بجولة الإعادة وخروج فتاوي بتأثيم المقاطعة.. بينما تحاول حملات بعض المرشحين الخاسرين حشد الشارع لتشكيل مجلس رئاسي مدني وإلغاء نتيجة الانتخابات.. وتنادي ائتلافات وحركات ثورية أخري بإعادة الانتخابات بعد تشكيل لجنة للتحول الديمقراطي ولجنة قضائية أخري للإشراف علي الانتخابات.. وقد تسببت الاختلافات في مشادات كلامية واتهامات متبادلة تطورت الي اشتباكات ومصابين من شباب الالتراس يتهمون فيها أعضاء من جماعة الإخوان بالاسكندرية بالتعدي عليهم بسبب رفضهم الدعاية لمرشح رئاسي خلال المسيرات.. من جانبه أكد البرلماني صابر أبو الفتوح وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب والقيادي بجماعة الإخوان أن جميع القوي والأحزاب السياسية والحركات الثورية والشبابية الرافضة للأحكام التي صدرت في قضيتي قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك وعدد من أعوانه تتوحد حول هدف واحد وهو المطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي علي كل من أفسد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من النظام السابق.. أما النائب د. حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب فأوضح ان النصر لن يتحقق الا بالوحدة والبعد عن الانقسام والفرقة.. كما أكد »البرنس« أن المشاركة في المسيرات هي من أجل دماء الشهداء فقط ضد أحكام القضاء التي جاءت مخيبة للقصاص لدماء الشهداء.. واستنكر البرنس الدعوات التي تنادي بمقاطعة انتخابات الجولة الثانية وشدد علي ضرورة انتقاء المرشح الذي يستطيع تحمل المسئولية.. بينما أكد مصطفي العطار المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل بالإسكندرية أن التظاهرات تهدف للتأكيد علي المطالب الشعبية بتشكيل لجنة قضائية محايدة مضمون نزاهتها لإعادة محاكمة رموز النظام السابق وكل من شارك في قتل المتظاهرين أو ساعد في إخفاء الأدلة فضلا عن المطالبة بعزل النائب العام.. وكانت الهيئة التنسيقية للقوي السياسية بالإسكندرية قد أعلنت في بيان مشترك أمس رفضها الكامل والتام لكل محاولات المجلس العسكري انتزاع سلطة التشريع مرة أخري من البرلمان أيا كان الهدف.. كما انتقدت مسلسل أحكام البراءة التي حصل عليها كافة الضباط وأمناء الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين وانتهت بتبرئة نجلي الرئيس المخلوع وقيادات الداخلية واعتبرتها تمهيدا لبراءة المخلوع ووزير داخليته.. وقال رشاد عبد العال المتحدث الرسمي للتيار الليبرالي المصري ان التظاهرات الهدف منها هو إرسال رسالة الي من يهمه الأمر بالمطالب التي رفعها المتظاهرون.. وأضاف أنه لابد من تطبيق قانون العزل السياسي فلا يمكن أن يعقل ان يشارك من يمثلون رموز النظام السابق في بناء دولة الحرية الجديدة.