اشتباكات بين الشرطة وانصار مبارك مع عدد من الصحفيين عقب انتهاء المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة من تلاوة الاحكام وقبل ان ينتهي من سرد بعض حيثيات الحكم.. أحتشد المحامون عن المدعين بالحق المدني داخل القاعة وأخذ يرددون كلمات رافضة للحكم مرددين »الشعب يريد تطهير القضاء« مؤكدين ان الحكم لم يشف غليلهم ولم يقتص للشهداء.. في الوقت ذاته صب دفاع مبارك ومن يطلقون علي أنفسهم ابناء مبارك غضبهم علي المحكمة.. ورددوا كلمات »ظلم« »حرام« الرجل ما عملش حاجة.. وهنا اختلط الحابل بالنابل.. ووقف الصحفيون في اماكنهم يتابعون الاحداث.. الا ان بعض انصار مبارك المتواجدين بالقاعة قاموا بالاحتكاك بالصحفيين وضربهم والاعتداء عليهم.. وفي هذه الاثناء هرول رجال الشرطة الذين يرتدون الملابس المدنية علي المقاعد.. وبدلا من ان يفضوا الاشتباك بين الصحفيين وانصار مبارك قاموا بضرب الصحفيين وسحلهم بأقدامهم.. مما ترتب عليه اصابة احد الزملاء واغمائه وسقوطه علي الارض بين المقاعد.. ولم يلتفت اليه احد.. فضباط الشرطة واصلوا اعتداءهم علي الصحفيين تاركين الزميل ملقي علي الارض.. حتي تدخل احد الزملاء وقام بطلب العون لنقل الزميل الي الاسعاف وافاقته.. وبالفعل تمكن بعض الحضور من رفع الزميل من بين المقاعد وتم افاقته، بعد ان حضرت الاسعاف داخل القاعة.. في هذه الاثناء كان حوالي 5 من الصحفيين قد تم الاعتداء عليهم من قبل رجال الشرطة واصابتهم بجروح وكدمات.. وعلي الفور قام كل من الزملاء الصحفيين وليد اسماعيل وخالد ميري ومحمود بكري ومحمد الطوخي واحمد البهنساوي وابراهيم قراعة واحمد شلبي ومحمود المملوك وعلاء عمران ورمضان احمد واحمد عبدالباسط بتحرير مذكرة وارسالها لرئيس المحكمة. كما قاموا بمساعدة المحامي ياسر سيد احمد بالانتقال الي المستشفي لتوقيع الكشف الطبي علي الزملاء المصابين وتحرير محضر بالواقعة.. وقد طلب الزملاء في مذكرتهم من المحكمة التحفظ علي شرائط الجلسة للاستشهاد بها.. عند تقديم بلاغ للنائب العام.