صورة بثها نشطاء على الانترنت قالوا إنها لأطفال قتلهم النظام السورى فى مذبحة تمت بالحولة فى حمص قتلت قوات النظام السوري أمس 25 شخصا علي الأقل في عمليات قصف واقتحامات نفذتها في حمص وريف دمشق وحلب وذلك بعد ساعات من مذبحة ارتكبتها في مدينة الحولة بحمص راح ضحيتها العشرات بينهم اطفال ونساء وادت الي فرار سكان من المدينة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية أن 13 شخصا سقطوا في حمص وأربعة آخرين في اقتحام الجيش لقرية البلالية بريف دمشق، وثمانية مجندين قتلوا في حلب أثناء محاولتهم الانشقاق عن الجيش امس. كما أصيب أكثر من أربعين شخصا في قصف للجيش النظامي بطائرات الهليكوبتر والمدفعية علي قري منطقة جبل الأكراد التابعة لريف اللاذقية والقريبة من الحدود التركية. في تلك الاثناء، تفقد المراقبون الدوليون مدينة الحولة بعد المذبحة التي ارتكبتها قوات بشار الاسد. وقالت الهئية العامة للثورة السورية ان حصيلة قتلي الحولة التي تفقدها المراقبون دون الادلاء بأي تصريحات ارتفعت إلي 113 قتيلا بينهم ملازم منشق و25 طفلا وثلاث سيدات إضافة لقتل عائلتين كاملتين ذبحاً بالسكاكين في حماة. وردا علي هذه "المجزرة" دعا "المجلس العسكري الأعلي للجيش السوري الحر" مقاتليه الي "توجيه ضربات عسكرية منظمة" الي قوات النظام ورموزه. وطالب المجلس، بمنع النظام وميليشياته المسلحة من الوصول الي المناطق المدنية من خلال قطع طرق الامداد بكافة الوسائل المتاحة". وجدد رئيس المجلس العسكري الأعلي، العميد الركن مصطفي أحمد الشيخ، طلب الجيش السوري الحر من مجموعة "دول أصدقاء سوريا العمل بشكل عاجل علي تشكيل حلف عسكري خارج مجلس الأمن لتوجيه ضربات جوية نوعية لكتائب الأسد ورموز نظامه". واشار الي ان علي المجتمع الدولي والموفد الدولي الخاص كوفي عنان "اتخاذ موقف يتناسب وهول الجريمة التي ارتكبها النظام الأسدي القاتل في منطقة الحولة". ومن جهته، دعا المجلس الوطني الشعب السوري الي اعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام "واعتبارها أياما لتصعيد الثورة ضد النظام والرد علي المجزرة بمزيد من المظاهرات وخصوصا في دمشق وحلب". وطالب المجلس الوطني مجلس الامن الدولي ب"عقد اجتماع فوري" بعد "مجزرة الحولة الشنيعة" التي وقعت "في ظل وجود المراقبين الدوليين". كما طالب جامعة الدول العربية بعقد اجتماع عاجل للمجلس الوزاري لسحب ما تبقي من اعتراف بالنظام وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معه، ودعوة دول العالم كافة لمعاملة هذا النظام بما يوازي جرائمه الوحشية". في المقابل حمل مصدر سوري مسئولية استمرار العنف لمجموعات مسلحة تستهدف المدارس والمدرسين في عدد من المحافظات. وقال المصدر إن مجموعة مسلحة في محافظة درعا جنوبي البلاد اقتحمت امس المدرسة الإعدادية في قرية السهوة وأحرقتها. وفي فرنسا، اعلن وزير الخارجية لوران فابيوس ان بلاده تدين " المجازر" التي وقعت في الحولة وتدعو المجتمع الدولي الي تحمل مسئوليته تجاه الشعب السوري. وقال انه اجري اتصالات بمجموعة اصدقاء الشعب السوري بعد مجازر الحولة. ومن المقرر ان يتوجه عنان الي سوريا كوفي انان خلال الايام المقبلة الي دمشق للمرة الثانية في محاولة للدفع قدما بخطة البنود الستة التي قدمها لحل الازمة. وكان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون قد ادان استمرار العنف في سوربا محملا الحكومة السورية مسئولية انتهاك خطة السلام التي قدمتها الاممالمتحدة.