جدد الأوروبيون التأكيد علي رغبتهم في بقاء اليونان في منطقة اليورو لكنهم ناقشوا في الوقت نفسه الإجراءات الواجب اتخاذها في حال بات خروج أثينا محتوما. وفي ختام قمتهم غير الرسمية في بروكسل قال "هيرمان فان رومبوي" رئيس الاتحاد الاوروبي "نريد ان تبقي اليونان في منطقة اليورو لكن مع احترام تعهداتها". ونقل البيان عن الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد تعهدهم بالعمل علي ضمان "تعبئة آليات وأدوات التمويل الأوروبية لوضع اليونان في مسار نحو النمو وخلق الوظائف". ومن ناحية أخري قالت ميركل ان إصدار "سندات اليورو" الذي ترفضه بلادها وتطالب به فرنسا، "ليس حلا يساهم في تحريك النمو مؤكدة ان اقتراح باريس يخالف المعاهدات الأوروبية". في المقابل طلب الرئيس الفرنسي إدراج قضية فوائد سندات اليورو علي جدول أعمال الاتحاد الأوروبي لعرضها في القمة نهاية يونيو، علي أن تكون "خطوة إضافية للاندماج" الأوروبي. وأوضح أن له "مفهوما آخر" مختلفا عن المستشارة أنجيلا ميركل. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مراقبين ان "أولاند نجح في فرض مسألة سندات اليورو خلال القمة". وقال رئيس الوزراء الايطالي "ماريو مونتي" عقب القمة أن "غالبية الدول أعربت عن تأييدها لسندات اليورو حتي الدول التي ليست ضمن مجموعة اليورو مثل بريطانيا". وقد انحازت هولندا وفنلندا الي موقف برلين بينما تدعم لوكسمبورج وايطاليا الموقف الفرنسي، كما يدافع المستشار النمساوي "ورنر فايمن" ايضا عن موقف باريس لكن وزيرته للمالية المحافظة ماريا فيكتر تدافع عن موقف برلين.