خالد ميرى مصر تستحق صوتك وصوت كل ناخب.. لأول مرة في تاريخ مصر صوتنا وحده هو الذي سيصنع الفارق.. أخيرا بعد حضارة استمرت 7 آلاف سنة أصبح الشعب المصري صاحب الحق في اختيار رئيسه.. ولأول مرة ندخل الانتخابات ونحن لا نعرف النتيجة ولا نستطيع حتي أن نتوقع. تحملت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار الجليل فاروق سلطان ما لا يطيقه البشر، هاجمها أصحاب المصالح والمطامع.. فتح عليها النار من يعتبرون أنفسهم فوق القانون والدستور، لكنهم فشلوا في مخططاتهم فقضاة مصر لا يخضعون إلا للحق ولا تلين هاماتهم إلا للقانون. غدا بأيدينا سنصنع تاريخنا.. سنختار رئيسنا.. المهم ألا نخضع للإغراءات أو التهديدات، ألا نخضع لمن يحاولون اختراق مشاعرنا بستار الدين أو الثورة أو عودة الأمن.. كل المرشحين عرايا أمامنا الآن.. تاريخهم معروف وخلفياتهم واضحة وأفكارهم نحفظها.. لا يجب ان ننساق وراء عواطفنا، مصر تستحق أن نخضع هذه المرة لضمائرنا وعقولنا.. نريد رجلاً يعرف معني الثورة ويؤمن بها، يعرف معني الحق والحكم، لا يخضع لإقليم تحكمه وتحكمنا.. نريد رجلا نزيها لم تتلوث يداه بدماء الشهداء، ولم يشارك في فساد العصور السابقة. الشعب المصري يعرف كيف يختار ولن يقبل وصاية أحد. محكمة: نتائج الانتخابات الرئاسية ستعلمنا معني الديمقراطية.. شخصيا سأقبل باختيار الشعب مهما كان.. ويجب أن نفتح جميعنا أذرعنا وقلوبنا للتعاون مع الرئيس القادم.. من يختاره الشعب بنزاهة وحرية أكبر من أن نرفضه مهما كانت خلافاتنا معه.