سورىون مناهضون للأسد ىشاركون فى تشىىع جثمان أحد القتلى استيقظ السوريون أمس في محافظة "درعا" علي دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف من قبل قوات الرئيس بشار الأسد مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن ثلاثة مواطنين بينهم طفلة قتلوا إثر اطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات النظامية علي مخيم للنازحين في مدينة درعا جنوب سوريا. وأضاف المرصد أن شابا آخر قتل برصاص قوات الامن خلال حملة مداهمات واعتقالات في قرية المليحة، حيث اعتقل ستة شبان في المدينة نفسها. في غضون ذلك قال مصدر في المعارضة السورية إن مقاتلي المعارضة أعادوا أمس ستةمراقبين تابعين للأمم المتحدة كانوا قد حوصروا أمس الأول وسط هجوم من مجهولين قرب قافلتهم في مدينة "خان شيخون" بمحافظة إدلب. وأضاف أن المراقبين غادروا المدينة في عربة تابعة للأمم المتحدة وصلت من دمشق لنقلهم. وقال الجيش السوري الحر إن المراقبين الذين تضررت عرباتهم في الهجوم الذي أدي الي مقتل 21 شخصا علي الاقل في خان شيخون كانوا تحت حماية مقاتلي المعارضة. وجاء في وثيقة داخلية للامم المتحدة حصلت عليها رويترز في مقر المنظمة الدولية إن المراقبين الستة كانوا تحت "حماية" مقاتلي المعارضة في "أجواء ودية". من جهة أخري ذكرت صحيفة "وواشنطن بوست" الأمريكية أن المعارضة السورية بدأت في تلقي كمية أكبر وأفضل من الأسلحة في الأسابيع الماضية، تدفع ثمنها دول خليجية بالتنسيق الجزئي مع الولاياتالمتحدة. ونقلت الصحيفة علي مسئولين في الإدارة الأمريكية تشديدهم علي أن الولاياتالمتحدة لا تزود المعارضين بأسلحة فتاكة وإنما تشمل أسلحة مضادة للدبابات ولا تمولّها. وقال مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية "نحن نزيد مساعداتنا غير الفتاكة للمعارضة السورية ونستمر في تنسيق جهودنا مع الأصدقاء والحلفاء في المنطقة". وقالت الصحيفة إن "الأسلحة تخزن في دمشق وفي إدلب قرب الحدود التركية واللبنانية"، وأشار ناشطون في المعارضة كانوا قد حذروا قبل شهرين من أن المسلحين المعارضين بدأوا يفقدون الذخيرة، إلي أن تدفق الأسلحة التي يتم شراء معظمها من السوق السوداء من الدول المجاورة أو من عناصر في الجيش النظامي، ازداد بشكل كبير بعد قرار السعودية وقطر وغيرها من دول الخليج بتخصيص تمويل بملايين الدولارات كلّ شهر. وعلي الصعيد الإنساني، طالب موفد الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان الحكومة السورية بالسماح للامم المتحدة دون تأخير بتقديم المساعدات الانسانية الي اكثر من مليون سوري هم في حاجة إليها.