أحد أفراد أمناء الشرطة يرتدى الكفن تعبيرا عن المأساة شهد محيط وزارة الداخلية امس اشتباكات بين العشرات من افراد وامناء الشرطة المفصولين و المئات من قوات الامن المركزي المكلفة بحراسة وزارة الداخلية بعد ان حاول المتظاهرون اقتحام الكردون البشري الذي شكلته قوات الامن لمنعهم من التظاهر امام المدخل الرئيسي للوزارة بعد ان قاموا بالتظاهر منذ الصباح ولم يستجب احد لهم من داخل الوزارة او الاستماع لشكواهم ..وقد تدخل عدد من القيادات وتم السيطرة علي الموقف .. كما شهدت المنطقة قيام افراد وامناء الشرطة بإحضار اكفانهم ..مرددين هتافات "انا جاي هنا أموت لو مخدتش حقوقي".. وقد قام اللواء سيد شلتوت مدير شئون الافراد بالوزارة بالتفاوض مع المتظاهرون . البداية عندما تظاهر مايقرب من 200 شخص من افراد وامناء الشرطة المفصولين بالتظاهر امام وزارة الداخلية ولكن قوات الامن المركزي شكلت حائطا بشريا ومنعوا المتظاهرين من التظاهر امام مدخل الوزارة للمطالبة باقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم وأعادة هيكلة الداخلية والتدرج الوظيفي وإعادة هيكلة اجور والتسليح الشخصي للافراد واصدار قانون لحماية افراد الشرطة في ظل حالة الانفلات الامني التي تشهدها البلاد وقاموا بترديد الهتافات "الداخلية مش عجباني زمن العادلي رجع تاني ..وقام المتظاهرون بإحضار الاكفان وارتدوها للتعبير عن غضبهم من موقف الوزير في عدم التدخل لحل مشاكلهم .. وقال احمد منصور الهلباوي رئيس الاتحاد العام لافراد الشرطة انهم سوف يعتصمون امام الوزارة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم مؤكدا علي رفض اي مفاوضات مع القيادات الامنية داخل الوزارة علي رأسهم الوزير إلا بعد الاستجابة لمطالبهم حيث انهم ملوا من الوعود والتصريحات الوردية التي لم تتحقق واضاف انه سوف يدخلون في اعتصام أمام الوزارة. حاول المتظاهرون ان يقتحموا الحائط البشري وقام احد الضباط المكلف بتأمين الحائط بالتشاجر مع بعض المتظاهرين بالايدي والشتائم وتطور الموقف لقيام باقي المتظاهرون بمحاولة الدفاع عن زميلهم بالتشاجر مع قوات الامن المركزي الذين قاموا بضرب المتظاهرين بالعصي .. وحاول احد المتظاهرين بإخراج سلاحه الميري ولكن منعه زملاؤه وتدخلت بعض قيادات الشرطة وتم السيطرة علي الموقف .. قام المتظاهرون بإحضار الاكفان لهم تعبيرا عن غضبهم الشديد من تعنت الوزير في عدم تنفيذ مطالبهم المشروعة ..حيث ارتدي بعض المتظاهرين الاكفان مرددين هتافات المعادية للوزارة والوزير.