الرئىس الفرنسى المنتهىة ولاىته ساركوزى والمرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند ىتصارعان للوصول إلى الالىزىه احتدمت المنافسة بين متصدري السباق الرئاسي في فرنسا الرئيس اليميني نيكولا ساركوزي والاشتراكي فرانسوا هولاند قبل يومين من الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية المقررة بعد غد. ويبدو هولاند الذي يفتقر الي تجربة حكومية وكان حتي السنة الماضية لا يملك فرصا كبيرة، المرشح الاوفر حظا للفوز في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي الذي يتطلع الي ان يكون الزعيم الاوروبي الوحيد الذي ينجو من عاصفة الازمة المالية الاوروبية التي اطاحت بحكومات روما واثينا ولندن ومدريد.وتفيد استطلاعات الرأي ان الناخبين الفرنسيين البالغ عددهم 45 مليونا ليسوا متحمسين كثيرا لحملة طغت عليها الازمة الاقتصادية مما أثارمخاوف ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت. وكشف أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد "بي في ايه" استمرار تفوق هولاند علي الرئيس المنتهية ولايته الذي يمثل التيار اليميني المحافظ. واوضحت نتائج الاستطلاع أن هولاند سيحصل في الجولة الأولي علي 29.5٪ مقابل 27.5٪ لساركوزي، وأشارت إلي أن هولاند سيحصل في الجولة الحاسمة المرجح ان تجري في السادس من مايو المقبل علي 56٪ مقابل 44٪ لساركوزي. وبدا من الصعب ان يلحق بقية المرشحين بالاثنين الاوفر حظا رغم ان ممثلة اليمين المتطرف مارين لوبن وممثل اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون العدوين اللدودين من تيارين سياسيين متناقضين، يتطلعان الي الوصول الي الدورة الثانية حيث يمثلان تيارا احتجاجيا قويا.وقد شكل ميلانشون مفاجأة الحملة الانتخابية وحشد انصاره في ساحات في الهواء الطلق وتوقعت الاستطلاعات فوزه بنحو 15٪ من اصوات الناخبين وقد يؤثر علي هولاند حتي يضفي علي خطابه مزيدا من "اليسارية". من جانبه, تراجع ساركوزي عن إنكار أنه أجري محادثات مع العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بشأن بيع مفاعل نووي إلي ليبيا منذ حوالي أربع سنوات. وكان ساركوزي قد نفي يوم الثلاثاء الماضي ما قالته " آن لوفارجون" الرئيسة السابقة لمؤسسة أريفا النووية الفرنسية من أنه سعي لبيع مفاعل نووي للقذافي في منتصف 2010. وقال ساركوزي واصفا الاتهام بأنه "خيالي" إن محطة لتحلية مياه البحر فقط كانت قيد البحث في عام 2007 لكنه أقر بأنها كانت تتطلب مفاعلا نوويا لتلبية احتياجاتها من الكهرباء. واصبح استعداد فرنسا لتقديم مفاعل نووي إلي ليبيا القذافي قضية ساخنة قبل الانتخابات ليطغي علي دور ساركوزي الرئيسي في المساعدة في الإطاحة من السلطة العام الماضي الأمر الذي يصوره في كثير من الأحيان باعتباره أحد إنجازاته.