قرر قاضي المعارضات ببني مزار تجديد حبس امين الشرطة قاتل بناته الثلاث بثعابين الكوبرا داخل منزله في بني مزار.. المتهم ظهر متماسكاً وتم اعادته لمحبسه في حراسة مشددة بعد ان حاول الاهالي الفتك به قال المتهم نعم قتلت بناتي فاطمة »8 سنوات« صابرين »5 سنوات« وهند »3 سنوات« انتقاماً من أمهن.. قتلتهن علشان خايف عليهن من قسوة الدنيا وحتي لا يصبحون مثل والدتهن.. وأمام المقدم عصام ابو الفضل رئيس مباحث بني مزار والرائد هيثم فاروق معاون المباحث أنهار امين الشرطة المتهم وقال أريد ان اعترف بكل شئ.. تزوجت من ام البنات منذ 9 سنوات وكنا نقيم مع والدتي بمركز مطاي قبل ان ننتقل لبني مزار منذ 4 سنوات هرباً من الجيران وأهالي قريته الذين كانوا يعايروني بسوء سلوك زوجتي وسمعتها السيئة.. وأضاف امام النقيب محمد نادي والملازم أول مدحت عيد عبد العليم معاوني المباحث أنه فوجيء عندما تزوج من مطلقته الاولي بأنها لم تكن بكراً ولم يستطع أن يخبر أحداً بذلك خاصة أمه بعد أن قطع علاقته بها.. وبعد عام من انتقاله للعيش ببني مزار بعام ثم تزوج من زوجته الثانية لاني لم أكن اثق في زوجتي الأولي وكنت أغلق عليها باب المنزل واحبسها لشكي في سلوكها خاصة بعد علمي بأنها كانت علي علاقة بجار لها بمنزل اسرتها ببني سويف قبل ان اتزوجها ونتيجة لهذا الشك قمت بتطليقها منذ 3 سنوات بعد أن خاب ظني في عدولها عن سلوكها السييء وقطع علاقتها بجارها.. وأضاف أنه طوال السنوات الثلاث الاخيرة كانت بناته الثلاث يعشن معه بمنزله.. وقبل الحادث بأسبوع أخذ بناته إلي منزل اسرة مطلقته ببني سويف للعيش معها وفوجيء بها تخبره بأنها لا ترغب في أن يعشن معها خاصة بعد أن تزوجت من جارها منذ عام تقريباً.. وقال المتهم ان كل هذه الاحداث من سوء سلوك والدته وزوجته فقدت عنده ثقته بالنساء وخاف أن يصبح سلوك بناته في المستقبل مثل زوجته وأمه قرر قتلهن رغم حبه الشديد لهن عن طريق الثعابين.. وتوجه الي سوق الجمعة بالسيدة عائشة واشتري 3 ثعابين منذ 01 أيام من »حاوي« بعد أن أدعي له أنه طالب بكلية صيدلة ويريد اجراء تجارب علمية علي سم الثعبان وأثناء عودته في القطار قال المتهم أن ضميره استيقظ وقام بالقاء الثعابين من القطار.. إلي أن راودته الفكرة مرة أخري وتوجه إلي نفس المكان واشتري ثعبانين وقتل بناته بأن لدغهن الثعابين في قدمهن أثناء نومهن.. وقال المتهم في اعترافاته بأنه نادم علي جريمته وفقدانه لبناته لقتلهن بسبب ذنب امه ومطلقته.