د. أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي قال انه لا يوجد في العالم شعب دمه أخف من دم المصريين. وفسر ذلك باعتمادهم علي النشويات وتناول الكشري الذي يمثل افضل وجبة لتحسين المزاج. قبل أن أقرأ هذا الكلام كنت أبحث عن سبب التحول الذي طرأ علي مزاج المصريين، فقد اصبحت التكشيرة علامة مسجلة علي وجوههم. اختفت الابتسامة وغابت النكتة وتوقفت القفشة الحلوة، ومعنوياتهم صارت في الحضيض. اعتقدت في البداية ان السبب هو القلق علي مستقبل مصر، ولكن تفسير الدكتور عكاشة جازاه الله كل خير هداني الي السبب، وأدركت أن خفة الدم اصبحت قاصرة علي عدد محدود جدا من المصريين الذين يمثلون الطبقة العليوي القادرة علي دفع 8 جنيه في طبق كشري يادوبك 5 معالق !