قررت الجبهة الوطنية للقوي السياسية و الحزبية من اجل مصر في اجتماعها الثاني بمقر حزب الوفد امس رفض الجمعية التأسيسية عبر تشكيلها الحالي ورفض أي مساومات علي إدخال عضوية جديدة أو خروج منها لوجود خلاف علي معايير الاختيار وضوابطه والأساس الذي يقوم عليه و اعلنت الجبهة انها لن توافق علي الحوار علي ضوابط ومعايير إختيار الجمعية التأسيسية التي تمثل كل أطياف المجتمع دون غلبة حزبية أو إقصاء سياسي لأي عنصر من عناصر الوطن كما أكدت علي أن وجود الأزهر الشريف والكنائس المصرية والنقابات شرط أساسي لاستمرار أي حوار وأنه في حالة الموافقة علي قرارات الاجتماع سيجري تحديد فريق الحوار وضوابط العمل في المستقبل.. وتعتبر الجبهة في حالة انعقاد دائم ومستمر وتدعو كافة القوي والتجمعات الوطنية للاصطفاف من أجل مصر وشبابها عاشت مصر وطنا لكل المصريين ودستورها دستور لكافة المواطنين حضر الاجتماع د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد - د . رفعت السعيد رئيس حزب التجمع - د.احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار - د. محمد ابو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي - سامح عاشور رئيس الحزب الناصري - عبد المنعم التونسي زعيم حزب غد الثورة - د.اسامة الغزالي حرب مؤسس حزب الجبهة الديمقراطية - عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط - ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل - ايهاب الخولي من قيادات حزب الاصلاح والتنمية - عبد الغفار شكر ومصطفي الجندي من قيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - خالد جمال عضو اللجنة العليا لحزب العدل - طارق الملط عضو المكتب السياسي لحزب الوسط - د. هاني ابو النجا امين عام حزب الاتحاد - د. عماد جاد عضو مجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي - سيد عبد العال امين عام حزب التجمع وعبد الله حلمي ولواء امين راضي (حزب الاصلاح والتنمية) - د.عارف الدسوقي نائب رئيس حزب الغد - احمد خيري عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الاحرار - حسين فايز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الاتحاد - نجيب ابادير حزب المصريين الاحرار - عبدالكريم العشماوي غد الثورة " خلال الاجتماع دارت مناقشات مطولة بشأن اصرار الاغلبية البرلمانية علي السيطرة علي اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وكان قد تقرر في الاجتماع الاول اختيار الدكتور احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار مقررا لاجتماعات الجبهة وتم اليوم اختيار سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصري متحدثا رسميا باسم الجبهة الوطنية للقوي السياسية والحزبية من اجل مصر. من ناحية أخري واصل المنسحبون من الجمعية التأسيسية تصعيد الموقف رافضين عرض الجمعية التأسيسية بالعودة مرة أخري وعزموا علي البدء في تشكيل جبهة وطنية تتولي تحديد أعضاء الجمعية الموازية لوضع الدستور في الوقت الذي مازلت هناك مفاوضات تجري بين بعض الشخصيات العامة والجمعية التأسيسية المشكلة من البرلمان لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. وعلمت »الأخبار« ان هناك اتصالات بين المجلس العسكري وحزب الحرية والعدالة من جهة والمنسحبين من جهة أخري تقوم بها لجنة المائة للوصول إلي صيغة تضمن تحقيق أكبر قدر من التوافق ويعد الاتزان لتشكيل الجمعية التأسيسية بصورة ترضي جميع القوي السياسية علي الساحة.. وأكد علاء عبدالمنعم النائب السابق انه من المنتظر الانتهاء من هذه المشاورات خلال 84 ساعة لحسم الخلاف أو الوصول إلي تشكيل للجمعية التأسيسية الموازية في حالة تمسك الحرية والعدالة بموقفها.