تحت رعاية الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية وفضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بدأت فعاليات مؤتمر أطفال الشوارع أزمة وطن، وإلي متي سيظل قانون حماية الطفل مجرد واجهة حضارية نتفاخر بها فقط.. وفي كلمة الافتتاح قالت الدكتورة نسرين البغدادي مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إن المسألة في غاية الخطورة وأكدت علي ضرورة الخروج بتوصيات لتري النور. وقال فضيلة المفتي إن الرحمة هي الأساس وان النبي صلي الله عليه وسلم قال »والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع«.. وهذا كلام متفق عليه بين الأديان كلها علي وجه الأرض.. واوضح ان المشردين في المجتمع الأمريكي ومتعلمون وبالغون، أما في مصر فأطفال جهلة ادمنوا التشرد.. واشار إلي تجربة الصين التي اقامت معسكرات تم خلالها تدريب الأطفال علي الحرف.. ويري فضيلته ان الجيش المصري هو الأقدر علي التدخل في بعض اللحظات للمساهمة في حل المشكلة. وتحدث الدكتور عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة تواجد 111 منطقة عشوائية منها 42 منطقة خطرة ومهددة للحياة.. وأشار الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة إلي تجربتين يتم تطبيقهما من خلال إنشاء عمارات لتسكين أهالي عشش السكك الحديد بشارع السودان، وعمارتين في أرض عزيز عزت. وخلال جلسات المؤتمر برئاسة د.كمال المنوفي تحدث الدكتور خضر أبوقورة، والدكتورة نيفين جمعة واستعرضت الدكتورة سعاد عبدالرحيم تجربة معهد ليلة القدر الخيرية.. وتركزت المناقشات في استغلال الأطفال في اعمال العنف التي يشهدها المجتمع المصري، والحاجة إلي اجراء مسح للاطفال وتضافر الجهود لانقاذهم وانقاذ المجتمع من انحرافاتهم. وتحدثت الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات فأكدت علي ضرورة التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، ووضع معايير مناسبة لإنشاء دور الأيتام، ودراسة وضع مسافات للفصل بين الذكور والإناث لتجنب المشاكل، واعادة النظر في شروط الجمعيات العاملة في تربية الأطفال.