أمانى ضرغام صديقة عزيزة الي قلبي .. فوجئت أنا وأسرتها ، بأنها بدأت تظهر عليها علامات غريبة ،فقد وضعت الهد فون في إذنيها طوال النهار لتسمع موسيقي ! وأغلقت كل أجهزة التليفزيون في منزلها ، ثم أعتزلت الحديث مع كل الأهل والجيران ماعدا أولادها الذين سمحت لهم بالحديث معها فقط في الشئون الأسرية ، أما أخر قرار أتخذته فكان دعوة الناس للصمت يعني كل يوم يقعد كل شخص ميتكلمش ساعتين في النهار ثم قررت تعميم الدعوة من خلال جمعية أنشئتها بأسم خنقتونا !الجميل أنني عندما رأيت زوجها وجدته في غاية السعادة مؤكدا أن الصمت نعمة من عند ربنا، خاصة لو كانت من تطالب به أستاذة في العلوم السياسية في أكبر جامعات مصر !