في كلمة الرئيس حسني مبارك في احتفال مصر بليلة القدر حذر من مخاطر التطاول علي الاسلام وتشويه تعاليمه.. خاصة في الغرب بداية من الاساءة الي رسول الله صلي الله عليه وسلم بالرسوم المسيئة الي الاعتداء علي المساجد والمسلمين في اوروبا والولايات المتحدة. ونسي هؤلاء المتطاولون ان الاسلام سماحة واعتدال واصبح الاسلام مستهدفا في هويته ومقدرات شعوبه. العالم الاسلامي مستهدف في استقراره وأمنه وهناك ما يحدث يوميا في افغانستان وباكستان والعراق ولبنان والسودان والصومال ومئات من القتلي والجرحي يوميا. الاسلام من اكثر الاديان التي تعرضت الي حملات شرسة مستمرة وهي حملات وقحة وتدل علي الجهل.. ولم تتوقف الحملات الشرسة واستهدفت كتاب الله، القرآن الكريم، وزادت الحملات بعد هجمات سبتمبر في نيويورك وسمعنا الدعوة الي جعل الحادي عشر من سبتمبر يوما لحرق القرآن الكريم في امريكا. ومن مظاهر التطاول علي الاسلام عدم منح تأشيرات دخول للغرب خاصة للمسلمين وضد مظاهر حجاب المرأة وعدم التصريح ببناء مآذن للمساجد في سويسرا. التطاول علي الاسلام لن يستمر وهناك 75.1 مليار مسلم في العالم يشكلون 32٪ من اجمالي سكان العالم الذي عدد سكانه حسب اخر احصائية 8.6 مليار نسمة. لقد فتحت احداث سبتمبر الباب لكل من لديه اجندة معادية للاسلام والمسلمين مستغلة الجهل بتعاليم الاسلام.. واصبح المسلمون في الغرب الذين تركوا بلادهم للاحتفاء بالتسامح في موقف لا يحسدون عليه.