سريعا جدا وعلي غير المتوقع بدأت الغرائب والعجائب والأزمات تسيطر علي الأحداث داخل أندية القسم الثاني لكرة القدم الدوري الممتاز »ب« المقرر انطلاقه بعد اسابيع حيث يتم حاليا التجهيز لانطلاق المنافسات واجراء القرعة بعد عيد الفطر المبارك. وإلي جانب الاحداث الغريبة والعجيبة والمثيرة تواصل الاندية الاستعدادات لضربة البداية بالتدريبات اليومية علي ان تبدأ الغالبية العظمي منها الدخول في معسكرات مغلقة بعد العودة من اجازة العيد لمزيد من الانسجام والتعاون بين اللاعبين خاصة في الاندية التي تتطلع وتخطط لتحقيق حلم التأهل إلي الأضواء بشكل عملي وعلمي وغالبا ما تكون مدعومة بامكانات مالية جبارة. كما تسعي الاندية الشعبية والغلابة بالقسم الثاني للوصول إلي حل مع مسئولي اتحاد الكرة بشأن بث المباريات فضائيا والاستفادة المالية العائدة علي هذه الأندية لمزيد من الاستقرار المالي. يأتي في مقدمة المواقف الغريبة ماشهدته أروقة نادي الداخلية بشأن تسريح اثنين من افضل الخامات والعناصر الموجودة »ببلاش« هما اللاعبان المتميزان احمد سنبل وحمادة علي.. والأول كان أحد ابرز اللاعبين سابقا في فريق المحلة عندما تعاقد معه فريق الشرطة مقابل 057 ألف جنيه للمحلة، ونحو 005 ألف جنيه للاعب لمدة 5 سنوات أمضي منها سنة واحدة بالشرطة بعدها انتقل إلي الداخلية لاستكمال عقده وبعد مرور سنة واحدة رحل اللاعب »ببلاش« من فريق الداخلية ولاسباب غير معلنة ليتعاقد معه فريق الاتصالات مقابل نحو مليون جنيه بواقع 005 ألف جنيه لمدة 4 سنوات رغم انه يساوي اكثر من ذلك، وتقريبا نفس الشئ بالنسبة للاعب حمادة علي الذي تعاقد معه الداخلية الموسم الماضي قادما من الاتصالات مقابل اكثر من مليون جنيه لمدة ثلاث سنوات وهو ما زاد من حجم الغرابة والدهشة عقب الاستغناء عنه من الداخلية ببلاش.. ومن عجائب الدوري الممتاز »ب« ما شهدته أروقة نادي نبروه الذي تعاقد علي مدار الأسابيع الماضية من الاعداد مع 5 أجهزة فنية ليسجل بذلك رقما قياسيا مبكرا في عدد الاجهزة الفنية المتعاقد معها رغم ان المسابقة لاتزال في طور الاعداد لها، وهو ما يعكس عشوائية المسئولين بالنادي الذي يحظي بشعبية في محافظة المنصورة.. والأجهزة الفنية التي تعاقد معها النادي ضمت فوزي جمال وحمد إبراهيم وفتوح المرسي وسمير كمونة وأخيرا حمادة مرزوق الذي اشترط من أجل الاستمرار ان يكون تعاقده من خلال أحمد أبوضحي عضو مجلس ادارة النادي الذي أعلن انه لا علاقة له بفريق الكرة منذ ان اطاح مجلس ادارة النادي بالمدير الفني السابق رضا عبدالعال قبل مباراة الفريق مع الاهلي في كأس مصر الموسم الماضي دون الرجوع إليه ومن يومها لم تتم المصالحة معه. هذا وتسيطر اللقاءات الودية علي برامج اعداد أندية القسم الثاني في الصعيد وبحري والاسكندرية وتتطلع الاندية الشهيرة والتي سبق لها الصعود إلي الدوري الممتاز إلي تكرار الانجاز والعودة إلي دائرة الضوء والشهرة يأتي في مقدمة هذه الاندية اسوان قلعة السد العالي تحت قيادة مديره الفني محمود جابر في ظل دعم بعض رجال الأعمال.. والاتصالات تحت قيادة محمد حلمي ويتمني الاتصالات الا يتكرر سيناريو الموسم الماضي عندما صرف النادي نحو 06 مليون جنيه منذ التعاقد مع حسام حسن وطه بصري الي ان وصلت المهمة إلي محمد حلمي الذي طالب الادارة بضرورة ترشيد الانفاق وخفض عقود اللاعبين تقريبا إلي النصف.. ونفس الوضع بالنسبة للترسانة تحت قيادة شاكر عبدالفتاح الذي قام خلال الأيام الماضية بالتركيز علي دعم الخطوط الهجومية ويأمل بترول اسيوط استعادة امجاد الماضي عندما كان يصول ويجول في الاضواء قبل السقوط الذريع في دائرة الظل، عاد الفريق إلي منظومة العمل التي قادت النادي للصعود للاضواء من قبل من خلال محمود تغيان عضو مجلس الادارة باشراف ومتابعة من رئيس النادي البترولي الجديد.. كما يحدو الامل فريق الالومنيوم ايضا في العودة إلي عالم الاضواء لكن حالة الاستياء والغضب التي تعم نجوم الفريق رغبة في التعاقد مع مدير فني كفء ربما تحول دون تحقيق الحلم إذا لم يتم ذلك وبأسرع وقت قبل فوات الأوان.. وفي طنطا بلد السيد البدوي يحمل رضا عبدالعال المدير الفني احلام الوصول إلي الدوري الممتاز »أ« هو مدرب كفاء متلك المقومات الفنية التي تؤهله من ذلك إذا وجد الدعم والمساندة. ويتطلع فريق الشرقية للدخان تحت قيادة المخضرم ماهر همام إلي اكتمال انجاز الصعود إلي القسم الثاني بمواصلة الزحف نحو بلوغ دوري الاضواء والشهرة وقد حرص الفريق علي دعم صفوفه بلاعبين جدد ويخوض الآن فترة اعداد متكاملة جهز لها وأعدها ماهر همام.