البابا شنودة هنأ البابا شنودة بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية الأقباط بمناسبة صوم السيدة العذراء الذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية هذه الأيام..وأكد أن الشخص البرئ من خطيئة الزنا يُصرح له بالزواج مرة ثانية، مشيرا إلي إمكانية مغفرة خطيئة الزنا بعد توبة الإنسان عنها، والسماح له بالمُشاركة في الأسرار الكنسية، ولكن دون السماح له بالزواج ثانية إذا كان الشخص هو المُخطئ طبقاً لتعاليم الكتاب.. ورداً علي سؤال: لماذا الكنيسة تدين الزاني ولا تغفر له اذا تاب..؟ أوضح أن المغفرة لا تمنع توقيع عقوبة مُعينة لكي تذكر الإنسان بخطيئته..جاء ذلك علي هامش محاضرته النصف شهرية بالإسكندرية مساء الأحد ولقائه بأقباط الثغر بعد عودته من رحلة علاجه الأخيرة بالولايات المتحدةالأمريكية.. وأضاف البابا شنودة بأنه لا يوجد تعارض مع موقف السيد المسيح عندما غفر للمرأة الزانية التي ضُبطت في ذات الفعل، لأن هذا جاء بمثابة حُكماً عادلاً بعد أن أفلت الرجل المُشارك في خطيئة الزنا معها وأراد الناس أن ينفذوا حُكم الرجم في المرأة فقط.. وانتقد البابا شنودة مُجدداً قصور بعض الآباء الكهنة في خدمتهم الكهنوتية وتسببهم في بعض المشاكل، وقيام البعض بطلب رسوم لذكر أسماء المتوفين أثناء القداسات، مؤكداً مجانية الصلاة بما فيها الأسرار المُقدسة لأن جميعها هبة من الله فلا يصح الحصول علي مقابل عنها، ولكن من الجائز استثناء ذلك في الأفراح ودونما طلب.. وأكد علي إجازة اعتراف الشخص لدي أي أب كاهن في حال السفر والانتقال إلي بلد آخر، حتي يُمكنه مواصلة مُمارسة الأسرار المُقدسة دون تعطيل.. وانتقد تجمع بعض الشباب في فناء الكنيسة أثناء القداسات والاجتماعات، ..وعلي صعيد القضايا الاجتماعية انتقد البابا شنودة العواطف الطيارة لدي الفتيات واشتعالها لمجرد رؤية الشاب لأول مرة.. والتعلق به دون أن تعرف عنه شيئاً خاصة طباعه ومؤهلاته ومدي التوافق الثقافي والاجتماعي بينهما ومدي قدرته علي الالتزام بمقومات الزواج فيما بعد.